ساعة آبل تزين معصم أول بابا أمريكي يعتمد التكنولوجيا اللاسلكية

شهد الفاتيكان مشهدًا غير اعتيادي خلال أول قدّاس رسمي للبابا ليو الرابع عشر، حيث لفت الأنظار بظهوره وهو يرتدي ساعة ذكية من نوع Apple Watch. أثار هذا المشهد العديد من التساؤلات حول دور التكنولوجيا في حياة البابا الجديد، ومدى تأثيرها على أسلوب إدارته لشؤون الفاتيكان، مما يفتح الباب أمام تحول تقنيّ جذري في العلاقة بين البابوية والعصر الرقمي.

استخدام التكنولوجيا في حياة البابا ليو الرابع عشر

لم يكن ارتداء ساعة Apple Watch مجرد اختيار عابر، بل يشير إلى انفتاح البابا ليو الرابع عشر على التكنولوجيا الحديثة، خاصة وأنه يبلغ من العمر 69 عامًا، وهي مرحلة قد تتطلب متابعة صحية مستمرة. تتميز هذه الساعة بميزات مبتكرة مثل مراقبة معدل ضربات القلب، والتنبيه في حالة السقوط المفاجئ، وغيرها من الوظائف التي تعكس أهمية التكنولوجيا المساعدة في ضمان راحة كبار السن. تشير تكهنات أخرى إلى أن رغبة البابا في اعتماد أدوات تقنية متقدمة تعكس شخصية تجمع بين النهج التقليدي والحداثة.

البابا والساعات الكلاسيكية والتكنولوجيا الحديثة

اللافت في شخصية البابا الجديد هو اهتمامه الكبير بالساعات، سواء الكلاسيكية أو الرقمية. فقد رصد المحللون ارتداءه لساعات فاخرة، مثل Rolex GMT-Master II التي تعبر عن ذوقه العالي، إلى جانب استخدامه لساعة Wenger Swiss Military ذات التصميم العملي. وعلى الرغم من ذلك، يُظهر اختياره لساعة Apple Watch تبنيه للحداثة التقنية. يعكس هذا التوازن شخصية البابا ليو الرابع عشر كقائد يجمع بين العراقة والتطور، مما يجعل منه شخصية فريدة في تاريخ الفاتيكان.

التساؤل حول امتلاك البابا لآيفون

يطرح ظهور ساعة Apple Watch تساؤلات حول امتلاك البابا لجهاز آيفون، إذ تعتمد الساعة الذكية بشكل أساسي على الهاتف لمزامنتها وإعدادها. إذا كانت الساعة اختيارًا شخصيًا من البابا، فمن المرجح أنه يمتلك هاتفًا ذكيًا من شركة Apple. أما إذا كانت الهدية من أحد المقرّبين، فمن المحتمل أنه تلقى الدعم التقني من أجل إعدادها، مما يعكس اهتمامًا بإدخال التكنولوجيا في الحياة اليومية للباباوية.

الخلاصة أن البابا ليو الرابع عشر يبدو أنه يستعد لإطلاق عهد جديد من الانفتاح التكنولوجي داخل الفاتيكان، حيث تظهر خطواته الأولى نحو إدماج الأدوات التقنية في حياته اليومية كرمز للتغيير دون المساس بالرسالة الروحية. هذا التحول قد يفتح الباب لتطور أكبر في دور التكنولوجيا في العمل البابوي، مما يجعل رسالته الدينية أكثر تفاعلية وتواصلاً مع العالم الحديث.