رادار: الأهلي يحدد المدرب الأول في قائمة اهتماماته

يدخل النادي الأهلي مرحلة جديدة في البحث عن مدير فني جديد لقيادة الفريق بعد رحيل السويسري مارسيل كولر، مما جعله يتوجه سريعًا نحو المدرب الألماني من أصول يوغسلافية كوستا رونيايتش، الذي يقود فريق أودينيزي الإيطالي حاليًا. الأهلي يسارع لإتمام التعاقد وإقناع المدرب بشروط مناسبة، ما يجعل الفترة القادمة مليئة بالترقب لدى جماهير النادي.

التعاقد مع كوستا رونيايتش لقيادة الأهلي

يسعى النادي الأهلي لجلب المدرب كوستا رونيايتش ليكون قائد المرحلة المقبلة للفريق، حيث أُجريت مفاوضات مكثفة بين النادي والمدرب البالغ من العمر 54 عامًا. الأهلي قدم عرضًا براتب يصل إلى مليون ونصف المليون يورو سنويًا بينما يطالب المدرب بـ2.5 مليون يورو سنويًا. ورغم هذه الفجوة، إلا أن الطرفين يعملان على تقليصها للوصول لحل يرضي الجميع. يحمل كوستا سجلًا حافلًا بالنجاحات، خاصة في فترات تدريبه لأندية ألمانية مثل كايزرسلاوترن ودارمشتات، فضلاً عن قيادته لفريق أودينيزي حاليًا في الدوري الإيطالي.

كوستا رونيايتش: سجل مميز يدعم خيارات الأهلي

يعتمد اختيار كوستا رونيايتش على خبرته الطويلة وتألقه في العديد من المحطات التدريبية، حيث درب أندية مثل ميونيخ 1860، وحقق إنجازات كبيرة أثناء قيادته لفريق ليجيا وارسو البولندي، منها الفوز بالكأس البولندي في موسم 2022-2023، والسوبر البولندي في 2023. هذا السجل المميز يعطي الإدارة الأهلاوية دافعًا كبيرًا للإصرار على التعاقد مع المدرب الألماني رغم التحديات المالية. كوستا يعتمد على أسلوب تكتيكي مرن ومبتكر، يضمن استغلال طاقات اللاعبين بشكل مثالي، وهو الأمر الذي قد يلائم تطلعات الأهلي وجماهيره في المرحلة المقبلة.

خيارات بديلة في حال فشل التعاقد مع كوستا رونيايتش

رغم التوجه الأول للنادي الأهلي بالتعاقد مع كوستا رونيايتش، إلا أن الإدارة لا تغفل وضع خطط بديلة في حالة تعذر إتمام الصفقة. جاءت الخيارات البديلة مثل المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، الذي يدرب حاليًا فريق الفتح في الدوري السعودي. ورغم وجود جوميز كخيار احتياطي، إلا أن الأهلي يعطي الأولوية المطلقة لكوستا، خاصة مع انتهاء عقده مع أودينيزي بنهاية الموسم الحالي، وانفتاحه على خوض تجربة جديدة في القارة السمراء.

يأمل النادي الأهلي في الإعلان عن مدربه الجديد بعد مواجهة البنك الأهلي يوم السبت القادم، ليبدأ الاستعداد مبكرًا للموسم الجديد. المنافسات تتطلب مدربًا ذو خبرة، قادرًا على إعادة الفريق إلى منصات التتويج قارياً ومحلياً، وهذا ما يجعل هذه المرحلة حساسة للغاية.