«انفجار» الواحات.. «البترول» تكشف تفاصيل تمشيط المنطقة بعد تسريب غاز محتمل

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عن تمشيط محيط موقع الحادث السابق لخط الغاز الطبيعي عند مدخل مدينة السادس من أكتوبر بطريق الواحات – غرب سوميد، حيث تمت الاستجابة السريعة لمشاركات المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الاشتباه في وجود تسريب غاز، وأكدت الوزارة أنه بعد الفحص الدقيق باستخدام أجهزة متطورة، تبين أن الوضع آمن تمامًا ولا صحة لتلك الشكوك.

تمشيط موقع الحادث لضمان سلامة توزيع الغاز

حرصت وزارة البترول والثروة المعدنية على إجراء عمليات تمشيط شاملة لموقع الحادث والمنطقة المحيطة به، حيث تعاونت فرق الطوارئ مع مهندسي العمليات التابعة لشركة “ناتجاس” المسئولة عن توزيع الغاز الطبيعي في المنطقة، وتم استخدام أحدث أجهزة الكشف المتخصصة لضمان دقة الفحص. خلال هذه العمليات، لم يتم رصد أي رائحة أو إشارات تدل على وجود تسريب للغاز في المنطقة، مما طمأن السكان، وأكد أن شبكة الغاز تعمل بشكل طبيعي وآمن.

توضيح رسمي من الوزارة حول الاشتباه بتسريب الغاز

أكدت وزارة البترول في بيان لها مساء الأحد، أن المعلومات التي تم تداولها بشأن وجود تسريب غاز في موقع الحادث عارية من الصحة، وأن الإجراءات المتخذة أثبتت عدم وجود أي خطر. كما جاء البيان تأكيدًا على أهمية سلامة المواطنين واستجابة الوزارة السريعة لأي بلاغات أو استفسارات تتعلق بالسلامة، حيث أوضحت أنه لم يتم تسجيل أي مؤشرات لوجود تسرب أو مشكلات في توزيع الغاز الطبيعي من الموقع المذكور.

أرقام الطوارئ للإبلاغ عن تسريبات الغاز الطبيعي

دعت وزارة البترول المواطنين إلى مواصلة التعاون الفعّال والإبلاغ عن أي ملاحظات تتعلق بسلامة شبكات الغاز الطبيعي من خلال القنوات الرسمية المخصصة لذلك، وقدمت الوزارة مجموعة من أرقام الطوارئ التي تسهل هذا التواصل:

• الخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة: 16528
• الخط الساخن لشركة ناتجاس: 19990
• طوارئ شركة تاون جاس: 129
• طوارئ شركة جاسكو: 149

وأكدت الوزارة أن هذه الأرقام متاحة لاستقبال البلاغات على مدار الساعة، لضمان التعامل الفوري مع أي شكاوى أو حالات طارئة قد تطرأ في أي وقت.

أخيرًا، شددت وزارة البترول على أهمية التعاون المستمر مع السكان والمواطنين، داعية الجميع إلى الالتزام بالطرق الرسمية للإبلاغ عن أي مشكلات متعلقة بالسلامة. كما أوضحت أهمية الحذر أثناء تداول المعلومات على الإنترنت، والتأكد من الحصول عليها من مصادرها الرسمية لتجنب نشر الشائعات التي قد تؤدي إلى إثارة القلق العام بلا داع.