«انخفاض كبير» في أسعار عيار 21 والجنيه الذهب بالسوق المحلية اليوم

شهدت أسعار الذهب في مصر خلال تعاملات صباح الأحد تراجعًا ملحوظًا، مما دفع المستثمرين والمتابعين لتقلبات السوق المحلي للبحث عن الأسباب الكامنة وراء هذا الانخفاض، ويأتي هذا التراجع في ظل استقرار أسعار الدولار بالسوق المصري، وهو ما عزز من حالة التذبذب التي تشهدها أسواق المعدن الأصفر.

أسعار الذهب في مصر اليوم

تأثرت أسعار الذهب في مصر بحالة التراجع الأخير الناتجة عن عدة عوامل اقتصادية محلية وعالمية، حيث بلغ سعر الجرام لعيار 21 – الأكثر تداولًا في السوق المصري – حوالي 4710 جنيهات للبيع و4690 جنيهًا للشراء، بينما سجل عيار 24 نحو 5383 جنيهًا للبيع و5360 جنيهًا للشراء، أما عيار 18 فقد بلغ سعره تقريبًا 4037 جنيهًا للبيع. تختلف هذه الأسعار بناءً على التغيرات اليومية في السوق، مما يتطلب من العملاء متابعة تحديثات السعر باستمرار.

أبرز أسباب تراجع أسعار الذهب

عدة أسباب ساهمت في هذا الانخفاض الملحوظ لأسعار الذهب في مصر، وأبرزها يأتي بسبب استقرار سعر الدولار محليًا، مما أدى إلى تقليل الضغوط التضخمية المرتبطة بالسوق، إلى جانب انخفاض الطلب المحلي على المعدن الأصفر، خاصةً مع قرب انتهاء موسم الزفاف وابتعاد المستهلكين عن شراء الذهب مقارنة بالفترات السابقة، أما عالميًا، فإن تحركات أسعار الذهب في البورصات العالمية انعكست مباشرة على السعر المحلي، مع تأثر الأسواق بموجة تصحيح للأسعار نتيجة الأحداث الاقتصادية الدولية.

هل الوقت مناسب للاستثمار في الذهب؟

يرى خبراء الاقتصاد أن هذا التراجع قد يشكّل فرصة استثمارية مناسبة لشراء الذهب خاصةً لأولئك الذين يُخططون للاستثمار طويل الأجل أو لتغطية الاحتياجات الاجتماعية مثل حفلات الزواج، ومع ذلك، يُنصح بمتابعة أخبار السوق وتحركات الأسعار بدقة، خاصة في ظل أهمية توقعات الأسواق العالمية وتأثيرها المباشر على الأسعار المحلية، وفي حالة التردد، يفضل للمستثمرين التمهل وإجراء دراسة للأسعار المتوقعة.

في الختام، يشير التحليل إلى أن أسعار الذهب محليًا قد تشهد المزيد من التقلبات مع استمرار تأثير العوامل العالمية مثل بيانات التضخم وقرارات الفيدرالي الأمريكي بشأن أسعار الفائدة، وهذه التغيرات تجعل من الضرورة بمكان متابعة السوق بانتظام لتحديد القرار الأنسب سواء بالبيع أو الشراء.