رفض التجديد.. نجم ليفربول يخطط للرحيل نهائياً في صيف عام 2025

يواجه ليفربول الإنجليزي تحديات كبرى في الحفاظ على تماسك فريقه، مع بروز أزمات تجديد عقود لاعبيه الأساسيين. تأتي هذه الضغوط في وقت وصلت فيه التحديات الرياضية إلى ذروتها، خصوصًا بعد الإخفاقات الأخيرة في دوري الأبطال وكأس كاراباو. وتحديدًا، يبدو أن قضية الحارس البديل كاويمين كيليهير أصبحت محورية، مع تزايد الحديث عن احتمالية رحيله.

كاويمين كيليهير: مسيرة مميزة ومستقبل غير واضح

كاويمين كيليهير، الحارس البديل في ليفربول، يعتبر واحدًا من أبرز الحراس الاحتياطيين في الدوري الإنجليزي الممتاز. رغم أدائه المميز، لا يحصل الأيرلندي الشاب على دقائق لعب كافية بسبب وجود أليسون بيكر كحارس أساسي. يشارك كيليهير غالبًا في مباريات الكأس أو في حالات إصابة أليسون، لكنه أظهر إمكانيات تدفع الأندية الأخرى، مثل توتنهام وتشيلسي، لمراقبته عن قرب.

ومع اقتراب عقده من نهايته في الصيف المقبل، يُشاع أن إدارة ليفربول قد تفكر في بيعه للحصول على عائد مادي، خصوصًا بعد التوقيع مع حارس آخر وهو جيورجي مامارداشفيلي من فالنسيا.

اهتمام الأندية البريطانية بكيليهير

عدة أندية في الدوري الإنجليزي الممتاز أبدت اهتمامها بضم كيليهير، حيث يعتبر بورنموث أبرز المنافسين للتوقيع معه. تقييم ليفربول لقيمة الحارس يبلغ حوالي 30 مليون جنيه إسترليني، رغم أن عقده ينتهي بعد 12 شهرًا فقط، وهو ما قد يعطي بورنموث ميزة تفاوضية.

ومع ذلك، تشير التقارير إلى أن أندية بحجم توتنهام وتشيلسي ونيوكاسل تتابع وضع الحارس عن كثب، ما يشير إلى ارتفاع الطلب على اللاعب ومنحه فرصة الانتقال لفريق يناسب طموحاته وخططه المستقبلية.

كيف يمكن أن يؤثر رحيل كيليهير على ليفربول؟

رحيل كيليهير ليس مجرد مسألة انتقال لاعب، بل قد يلقي الضوء على تحديات أوسع داخل ليفربول. رحيله قد يعني البحث عن بدائل شابة تُعزز دكة البدلاء دون الضغط المادي. في المقابل، قد يسهم بيع الحارس في دعم ميزانية النادي خلال الانتقالات الصيفية المقبلة.

المؤشر القيمة
القيمة التقديرية للحارس 30 مليون جنيه إسترليني
نهاية العقد صيف 2025
الأندية المهتمة بورنموث، توتنهام، تشيلسي

في الختام، كيليهير يمثل شخصية فريدة داخل ليفربول، حيث سيظل رحيله نقطة تحول سواء على مستوى الفريق أو في مسيرته الشخصية، مع تحديات جديدة تنتظره لتقديم موهبته في مكان آخر.