أبرز مخاوف مدرب الأردن قبل المواجهة الحاسمة مع فلسطين

حرص جمال السلامي، مدرب منتخب الأردن لكرة القدم، على التأكيد على الأهمية القصوى للمواجهة المرتقبة مع فلسطين في تصفيات كأس العالم 2026، والمقررة يوم 20 مارس/آذار المقبل. وأوضح خلال تدريب أمس على ملعب البترا أن هذه المباراة ستكون محورية لتحديد مسار النشامى في المنافسة، معتبرًا أن التركيز والروح القتالية سيكونان المفتاح لتحقيق النتيجة الإيجابية.

تحديات تواجه المنتخب الأردني قبل المباراة

يواجه منتخب الأردن عدة تحديات قبل مواجهة فلسطين، أبرزها غياب بعض المحترفين المغتربين مثل يوسف صالح وعلاء باكير. وأشار السلامي إلى أن بعض اللاعبين بحاجة لاستكمال وثائقهم، وهو ما أعاق مشاركتهم في التجمع الحالي. كما أكد أن هناك لاعبين قد ينضمون لاحقًا، لكنهم في حاجة لدراسة قرارهم جيدًا.

قلق السلامي من بداية التجمع

أعرب السلامي عن قلقه من بداية التجمع، حيث لاحظ أن المنتخب الأردني يعاني عادة من التعثر في أول مباراة. واستدل على ذلك بالنتائج السابقة، حيث تعادل مع الكويت 1-1 في التجمع الأول، ثم فاز على فلسطين 3-1. وفي التجمع الثاني، خسر أمام كوريا الجنوبية 1-2، لكنه عاد ليفوز على عُمان 4-0، مما يوضح ضرورة تجنب البداية البطيئة.

الدور المحوري للجماهير

اعتبر السلامي الجماهير سلاحًا قويًا للمنتخب، مؤكدًا على أهمية الحضور في استاد عمان الدولي لمباراة فلسطين. وأوضح أن الدعم الجماهيري يعطي اللاعبين حافزًا كبيرًا للتقديم بأفضل صورة، خاصة في المواجهات الحاسمة التي تحدد مصير التأهل إلى كأس العالم. وفي هذا السياق، حث المدرب الجماهير على التواجد لتشجيع الفريق في هذه اللحظة المحورية.

وأكد السلامي أن التركيز سيكون منصبًا على المباراتين المقبلتين ضد فلسطين وكوريا الجنوبية، معتبرًا أنهما ستحددان المسار النهائي لفرص التأهل. وختم بتأكيده على أهمية التسلح بالروح القتالية والتركيز لتحقيق النتيجة المرجوة، معتمدًا على دعم الجماهير لتجاوز هذه المرحلة بنجاح.