شوف بنفسك التطوير.. الإسكان بتتابع وسط البلد وحديقة الأزبكية ضمن خطة القاهرة الخديوية

تُعد القاهرة الخديوية واحدة من المناطق ذات الطابع الأثري والثقافي المهم في مصر، وتعمل الحكومة على إعادة إحياء هذه المنطقة وتحقيق التطوير المستدام لها ضمن خطة طموحة تشمل وسط البلد وحديقة الأزبكية التراثية، وقد شهدت هذه الخطط اهتمامًا كبيرًا من وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لضمان الحفاظ على التراث وإبراز الوجه الحضاري للمدينة بما يتناسب مع مكانتها التاريخية.

خطة تطوير القاهرة الخديوية: الحفاظ على التراث وتجديد المرافق

تشمل خطة تطوير القاهرة الخديوية إعادة تصميم الميادين والشوارع الرئيسية لتحاكي الطابع العصري مع الحفاظ على التراث التاريخي، وفي إطار هذه الخطة، يتم تطوير ميادين طلعت حرب ومصطفى كامل، بالإضافة إلى الشوارع المحيطة وشبكات الإضاءة التي تضفي جمالًا على المظهر العام، كما تهدف التطويرات إلى تحسين واجهات المباني والمحلات الموجودة مستوحية من طرازها الكلاسيكي، ويُعد ذلك خطوة مهمة لجعل المنطقة نقطة جذب سياحي وثقافي.

مشروع حديقة الأزبكية: إعادة الحياة للمعالم التراثية

تحظى حديقة الأزبكية باهتمام خاص نظرًا لقيمتها التاريخية والفنية باعتبارها أحد أشهر المواقع التراثية في مصر، وقد تم تقسيم مشروع التطوير إلى عدة عناصر تشمل تطوير البحيرة المركزية، والنافورة الأثرية، والمسرح الروماني، إلى جانب تحسين المرافق العامة مثل دورات المياه والكافيتريات، كما يتم الحفاظ على الأشجار النادرة والنباتات التراثية لضمان استعادة الرونق الطبيعي للحديقة، وضمن المشروع، يتم تطوير نادي السلاح المصري المطل على الحديقة ليُضفي بعدًا معماريًا جديدًا يتماشى مع الهوية التراثية للمنطقة.

تسريع التنفيذ وفق الجدول الزمني

مع الحرص على مراعاة جودة التنفيذ، تم التركيز خلال اجتماع العمل على زيادة عدد العاملين في مختلف مراحل المشروع لضمان إنهاء الأعمال في الوقت المحدد، ويشمل ذلك أيضًا الانتهاء من أكشاك الكتب الشهيرة حول سور الأزبكية التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من هوية الحديقة الثقافية، كما يتم وضع خطط تسهم في صيانة المرافق الجديدة لضمان استمرار جودتها على المدى البعيد.

العنوان الوصف
مساحة حديقة الأزبكية 45,000 متر مسطح
مساحة البحيرة المركزية 1,200 متر مربع
عدد المباني الجديدة 5 مبانٍ رئيسية

من المؤكد أن مشروع تطوير منطقة القاهرة الخديوية وحديقة الأزبكية من المشروعات الواعدة التي ستعيد رونق العاصمة، مما يدعم استقطاب الزوار المحليين والسياح الدوليين ويُسهم في تعزيز مكانة القاهرة كوجهة تاريخية وثقافية عالمية.