صراعات داخلية تهز استقرار نادي الزمالك وسط أجواء متوترة

يتصدر نادي الزمالك المشهد الرياضي في الوقت الحالي بأزمة داخلية تهدد استقراره، حيث أشار أيمن يونس، نجم الزمالك السابق، إلى تصاعد الصراعات الداخلية التي أثرت سلبًا على الكيان. في ظل هذه الأزمة، تعاني إدارة النادي من قرارات تأخرت كثيرًا، وملفات شائكة كان من الممكن احتواؤها مبكرًا للحفاظ على استمرارية النجاح.

اجتماع طارئ بسبب صفقة انتقال زيزو

شهد نادي الزمالك اجتماعًا عاجلًا برئاسة حسين لبيب لمناقشة تداعيات توقيع اللاعب أحمد مصطفى “زيزو” للنادي الأهلي في صفقة انتقال حر. تمت مناقشة تأثير هذا الرحيل المحتمل على خطط الفريق ومستقبله، خاصة أن زيزو كان أحد اللاعبين المميزين في النادي وحُظي بتقدير كبير. كما تطرق الاجتماع إلى أهمية التحرك السريع لتجنب فقدان لاعبين آخرين في المستقبل.

نقاط ضعف في تخطيط الإدارة وتحديث العقود

من أبرز العقبات التي تواجه الزمالك هو التأخر المستمر في تجديد عقود اللاعبين، مثل حالة محمود حمدي “الونش” التي تأخرت لأكثر من أربعة أشهر. كذلك، أشار أيمن يونس إلى أن غياب التخطيط المسبق ساهم بشكل مباشر في تفاقم الأزمة. بعض التدخلات الإدارية جاءت متأخرة للغاية، مما جعل السيطرة على هذه التعقيدات أمرًا بالغ الصعوبة.

• غياب الخطط الاستباقية لتجديد عقود اللاعبين الأساسيين.
• عدم تفعيل دور لجنة التخطيط مبكرًا.
• إدارة الأزمات ببطء يؤثر على هيبة النادي.

قانونية انتقال زيزو وتصعيد الأزمة

يثير انتقال زيزو تساؤلات جدلية حول شرعية المفاوضات مع الأهلي. فبحسب اللوائح، لا يحق لأي لاعب التوقيع مع نادٍ آخر إلا بعد دخوله فترة الستة أشهر الأخيرة من عقده. يرى الكثيرون أن تأخير الزمالك في تقديم عرض مقنع لتجديد عقد زيزو منح الأهلي الفرصة للمضي قدمًا في هذه الصفقة المثيرة للجدل.

يظهر الموقف الحالي لنادي الزمالك بوضوح الحاجة لتحسين منظومة الإدارة واستباق الأزمات لضمان استعادة استقراره.