«صدمة» سبائك الذهب SJC تقترب من 122 مليون دونج للتايل المجوهراتي

شهدت أسعار الذهب تحركات كبيرة في الأسواق المحلية والعالمية مؤخرًا، وهي تعتمد بشكل أساسي على العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة على الاقتصاد العالمي. مع تصاعد التوترات التجارية بين الدول الكبرى والتغيرات المتتالية في السياسات النقدية، بات الذهب مركز اهتمام المستثمرين كملاذ آمن. تختلف الأسعار بين الأسواق المحلية والعالمية، ما يعكس الطبيعة المتقلبة لتوقعات السوق.

أسعار الذهب في السوق المحلية

ارتفعت أسعار الذهب المحلي في نهاية الأسبوع مقارنة بالأسبوع الماضي. حيث يتم تداول سبائك الذهب من ماركة SJC بسعر 122 مليون دونج لكل تايل. أما خاتم الذهب SJC، فحقق سعرًا بلغ 117 مليون دونج لكل تايل. في الساعة 10:00 صباح يوم 11 مايو، قامت شركة سايجون للمجوهرات بإدراج أسعار سبائك الذهب من النوع نفسه عند 120-122 مليون دونج لكل تايل، مع فرق 2 مليون دونج بين سعر الشراء والبيع، بينما تعرض سبائك DOJI هانوي وهوشي منه بأسعار مشابهة للطرازات الأخرى.

كما قام متعاملون بإدراج أسعار الذهب المحلي لخاتم Doji Hung Thinh Vuong بأسعار بلغت 114.5 و117 مليون دونج لكل تايل، مما يعكس اتجاهاً تصاعديًا للأسعار المحلية. هذا التأرجح يعبر عن ديناميكية السوق المحلية.

أداء أسعار الذهب العالمية

في عالمياً، شهد سعر الذهب زيادة بمقدار 19.9 دولار ليصل إلى 3323.3 دولار لكل أوقية بحلول يوم الجمعة. التقلبات العالمية تأثرت بقوة بالسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي والصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين. أظهر استطلاع لشركة Kitco News أن الخبراء منقسمون حول اتجاه الأسعار في المستقبل القريب. بينما يرى محللون أن ضعف الدولار الأمريكي سيسهم في استقرار ميزان الذهب، أشار خبراء آخرون إلى أنه قد يتطلب عوامل إضافية مؤثرة لدفع الأسعار.

أظهرت الإحصاءات الأسبوعية أن 33% من الخبراء يتوقعون ارتفاع الأسعار؛ بينما يعتقد الآخرون أن السوق ستشهد استقرارًا نسبيًا وسط ضعف الأسواق العالمية والمخاوف من حدوث ركود اقتصادي محتمل.

توقعات سوق الذهب الأسبوع المقبل

بحسب استطلاعات رأي المستثمرين، يتوقع 54% منهم ارتفاع أسعار الذهب بسبب احتمالات نمو الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن. الأرقام تشير إلى وجود حالة من التفاؤل النسبي بين الأفراد، وسط انخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية بنحو 4.381% وتراجع مؤشر الدولار إلى 100.43 نقطة. يتوقع أن تبقى أسعار الذهب في هذا الاتجاه الصعودي إن استمرت التوترات الاقتصادية والجيوسياسية.

الجدير بالذكر أن عودة القوة إلى السوق النفطية بالإضافة إلى التغييرات في أسواق الأسهم الأمريكية تضيف مزيدًا من الشكوك حول توقعات الأداء الاقتصادي وتأثيرها على قيمة المعدن الأصفر مستقبلاً، ما يعزز من جاذبية الذهب كمصدر استثماري في الأوقات العصيبة.