«اليوم».. انطلاق نهائي بطولة الجمهورية للفروسية «لقادرون باختلاف» لذوي الهمم

تعتبر بطولة الجمهورية للفروسية لقادرون باختلاف لذوي الهمم حدثًا رياضيًا متميزًا، حيث تجمع بين التميز الرياضي والدمج الاجتماعي. انطلقت فعاليات هذا الحدث اليوم، بالتعاون مع نادي نوبلس للفروسية، والاتحاد المصري للإعاقة الذهنية، لتقديم فرص غير مسبوقة لأبطال ذوي الهمم للمشاركة وتمثيل أنفسهم بصورة مفعمة بالإصرار والإبداع.

بطولة الجمهورية للفروسية لذوي الهمم: دعم ودمج رياضي متميز

بطولة الجمهورية للفروسية لقادرون باختلاف تأتي كجزء من الجهود الوطنية لتعزيز مكانة ذوي الهمم في المجتمع، وهذا بالتعاون بين نادي نوبلس للفروسية والاتحاد المصري للإعاقة الذهنية. تُقام فعاليات البطولة المميزة على ملاعب نادي فروسية الحرس الجمهوري بالتنسيق مع البا للاستثمار الرياضي، حيث يشارك 30 لاعبًا من ذوي الهمم من مختلف المحافظات. هذه البطولة تعد منصة ذهبية لتعزيز التفاعل المجتمعي وإبراز المواهب الاستثنائية عبر رياضة الفروسية، ما يسهم في دعم التطور الشخصي والرياضي لهؤلاء الأبطال.

إنجازات مصر في دعم ذوي الهمم ورياضة الفروسية

عبّرت المهندسة أمل مبدي، رئيس الاتحاد المصري لذوي الإعاقات الذهنية، عن فخرها بالدور الفاعل الذي تلعبه مصر لدعم وتمكين ذوي الهمم، خصوصًا في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عام 2014. من أبرز الإنجازات التي أشارت إليها، إصدار قانون رقم 10 لسنة 2018 الذي يضمن حقوق ذوي الإعاقة في كافة المجالات. كما تُمثل بطولة الفروسية لقادرون باختلاف انعكاسًا مباشرًا لهذه الجهود، لتوسيع نطاق الفرص ودعم اللاعبين الطموحين في تحقيق نجاحات دولية.

نادي نوبلس للفروسية: دور محوري في تعزيز الفروسية

محمد عبد المنعم، رئيس نادي نوبلس للفروسية، أكد على أهمية تنظيم البطولة بملاعب نادي فروسية الحرس الجمهوري، واعتبرها تطورًا كبيرًا في طريق تعزيز رياضة ذوي الهمم بمصر. يوفر الموقع بيئة مثالية لإقامة هذه المسابقات، ما يساعد في رفع مستوى الوعي الاجتماعي بقدرات وإمكانات اللاعبين. كما أشار عبد المنعم إلى أهمية التوسع في الفعاليات المستقبلية لتشمل رياضات متعددة، مع دعم الاتحاد المصري للفروسية برئاسة الدكتور إسماعيل شاكر، الذي يبذل جهودًا كبيرة لتطوير الرياضة وتهيئة الشباب المصري للتنافس على المستويات العالمية.

في الختام، تُعَد بطولة الجمهورية للفروسية لقادرون باختلاف لذوي الهمم نموذجًا حيًا يعبر عن نجاح الجهود الوطنية لتعزيز التلاحم الاجتماعي، وترسيخ مبادئ المساواة والدمج. هذه الأنشطة تعكس الروح الرياضية وتُبرز القدرات الكامنة، مما يُثري مستقبل الرياضة المصرية ويضع النقلات النوعية للأبطال من ذوي الهمم.