«فضيحة كبرى»: نهب حطام وقطع حساسة من طائرات يثير جدلاً واسعاً

شهد مطار صنعاء الدولي فضيحة أخيرة تمثلت في عمليات نهب لحطام الطائرات وقطع حساسة من المعدات وبيعها خردة في السوق المحلية، حيث اُتهمت قيادات حوثية رفيعة المستوى بالوقوف خلف هذه العمليات، مما يعكس حجم الفساد الذي يطال العديد من المؤسسات الحيوية في اليمن، ما يهدد مستقبل قطاع الطيران وسلامة مرافقه.

الفساد الحوثي يهدد سلامة مطار صنعاء

تسببت عمليات النهب المنظمة التي قادتها قيادات حوثية في مطار صنعاء الدولي في حالة من السخط والغضب الشعبي، فقد تم استخدام النفوذ الأمني لقيادات بارزة لسرقة معدات الطائرات وبيعها كتجارة خردة، هذه المعدات تشمل أجزاء حساسة تحتاج إلى إجراءات خاصة لضمان سلامتها، لكن تم تجاهل كل هذه الضوابط لصالح مكاسب شخصية، كما أكدت مصادر أن إدارة المعترضين على هذه العمليات تعرضت للتهديدات حتى انسحبوا من مواقعهم، مما يعكس وجود شبكات قوية من التستر والفساد.

تأثير الفساد على مستقبل قطاع الطيران اليمني

تظهر هذه الفضيحة مدى التأثير العميق للفساد على مستقبل قطاع الطيران في اليمن، إذ أن سرقة حطام الطائرات والمعدات تضعف من قدرات البنية التحتية وتؤثر سلبًا على استدامتها، كما أن استخدامها غير القانوني دون تقييم فني يلقي بظلال من الشك حول مدى الالتزام بمعايير السلامة والأمن المطلوبة، هذا القطاع المستنزف يعاني بالفعل من توقف شبه كامل بسبب النزاعات الجوية المتكررة التي تركت أثرًا كبيرًا على قدرته التشغيلية.

دعوات للتحقيق ومكافحة الفساد في اليمن

يأتي الكشف عن فضيحة نهب الطائرات في مطار صنعاء كجرس إنذار يدعو إلى تحرك فوري من قبل الحكومة الشرعية والمجتمع الدولي لفتح تحقيق عادل وشفاف في هذه القضية، ويطالب المواطنون بضرورة محاسبة جميع المتورطين والمسؤولين عن تنفيذ تلك العمليات بموجب القانون، مما سيسهم في استعادة بعض الثقة بقطاع الطيران المنهك، بالإضافة إلى ذلك، هناك ضرورة لاتخاذ خطوات عاجلة لتعزيز معايير السلامة ومتابعة حالة المعدات والمرافق المتضررة لتفادي وقوع كوارث مستقبلية.

العنوان القيمة
عدد الطائرات المتضررة غير محدد
مسؤولية النهب قيادات حوثية
الأضرار المتوقعة مستقبل قطاع الطيران

في النهاية، تتطلب حماية مطار صنعاء وبقية المرافق الحيوية من العبث وتفادي كارثة مستقبلية خطوات وإجراءات واضحة تنفذها الجهات المختصة لتسوية الفساد والدفاع عن سلامة المنشآت العامة.