«رحيل قمصان».. تعليق مؤثر من سامي قمصان بعد وداع الأهلي رسميًا

النادي الأهلي المصري يعتبر من أعرق الأندية في القارة الإفريقية، حيث يُشكل وجوده رمزًا للتميز والقوة، ومع أي تغيير يحدث داخله، يظهر الكثير من الحقائق والمشاعر المرتبطة بهذا الكيان الكبير. كان آخر التغيرات هو رحيل سامي قمصان، المدرب العام السابق للفريق الأول لكرة القدم، الذي ترك وراءه بصمة لا تُنسى في أعماق النادي ومحبيه، وهو الذي أفنى سبع سنوات حافلة داخل أسوار القلعة الحمراء.

تعليق سامي قمصان يكشف عن ارتباطه بالنادي الأهلي

في حديثه عن فترته داخل النادي الأهلي، قال سامي قمصان بأن النادي لم يكن مجرد مكان عمل بالنسبة له، بل وطن قدم فيه كل ما يستطيع، وأضاف أن هذا النادي احتضنه بصدق ودعم، موضحًا: “في كل لحظة داخل الأهلي شعرت بالأمان والقوة”، مشدداً على أن الكيان الأحمر كان بمثابة بيته الثاني. تصريحاته أظهرت أنه رغم الفرص الأخرى التي أتيحت له، إلا أنه ظل مخلصًا للنادي حتى آخر أيامه، ما يعكس المستوى العالي للالتزام والانتماء الذي تمتاز به عائلة الأهلي.

أبرز محطات سامي قمصان خلال مسيرته في القلعة الحمراء

بدأ سامي قمصان عمله ضمن الطاقم التدريبي للنادي الأهلي في عام 2018 كرجل مؤثر داخل الجهاز الفني، وخلال تلك الفترة، حقق الأهلي العديد من البطولات الإقليمية والمحلية. لكن ارتباطه بالنادي كان أكبر من مجرد قائمة إنجازات، فقد تحدث عن المواقف التي عاشها، سواء لحظات الفرح العارمة عند التتويج بالبطولات أو التحديات التي مر بها عند الفشل. لم يكن قمصان مجرد عضو في الطاقم التدريبي، بل أظهر الولاء والشغف اللذان جعلاه جزءاً لا يتجزأ من النجاح المشترك.

أثر رحيل سامي قمصان عن النادي الأهلي

بعد قرار النادي الأهلي قبول اعتذار سامي قمصان ومغادرته، تأثر العديد من أفراد الأجهزة الفنية والجماهير الذين يتذكرون روحه القيادية وانتماءه الحقيقي للكيان. وقد فتح هذا الرحيل الباب لمعرفة المزيد عن الشخصيات المؤثرة خلف الكواليس، خاصة تلك التي تعمل بصمت لتحقيق أفضل النتائج. خروجه يمثل تحدياً للجهاز الحالي؛ ولكن تاريخ الأهلي يثبت أنه قادر على مواصلة تحقيق البطولات بفضل العمل الجماعي والتضافر بين كل العناصر.

العنوان القيمة
مدة عمل سامي قمصان 7 سنوات
عدد البطولات المُحققة متعددة على المستويات الدولية والمحلية
دور سامي قمصان مدرب عام

في الختام، يظل الأهلي مثلاً للولاء وتقديم كل جهد من أجل رفعة الكيان. ورغم أن رحيل سامي قمصان يمثل وداعاً لشخصية مميزة، إلا أن ذكراه وإنجازاته ستبقى محفورة في ذاكرة النادي العريق ومحبيه.