«قفزة جديدة».. سعر الذهب عيار 18 يصل إلى 300.75 ريال بالسعودية

شهدت أسعار الذهب في السعودية اليوم الأحد 11 مايو 2025 تغيرات ملحوظة، حيث يمثل الذهب أحد الملاذات الآمنة التي يبحث عنها المواطنون والمستثمرون على حد سواء في ظل التوترات العالمية والتغيرات الاقتصادية، مما يجعل متابعة أسعار الذهب أمرًا حيويًا للكثيرين الذين يرغبون في الاستفادة من تحركات السوق سواء على الصعيد المحلي أو العالمي.

سعر الذهب اليوم في السعودية

سجلت أسعار الذهب اليوم في السوق السعودية تفاوتًا ملحوظًا حيث بلغ سعر عيار 24 حوالي 401.00 ريال سعودي، بينما سجل عيار 22 مبلغ 367.50 ريال، أما عيار 21 الذي يُعتبر الأكثر شعبية فقد بلغ 350.75 ريال، وعيار 18 بلغ قيمته 300.75 ريال، كما وصل سعر عيار 14 إلى 234.00 ريال، وعيار 12 سجل 200.50 ريال؛ أما بالنسبة لسعر الأونصة فقد بلغ 12471.00 ريال مما يعكس هيمنة المعدن الأصفر على الاستثمارات الكبرى، كذلك فإن الجنيه الذهب حقق 2806.75 ريال سعودي، وبالدولار الأمريكي بلغ سعر الأونصة حوالي 3328.55 دولار.

تأثيرات سوق الذهب عالميًا ومحليًا

تتأثر الأسواق العالمية والمحلية بالتغيرات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر على سعر الذهب، وفي سياق هذا يظهر دور الأسواق المالية مثل بورصة شنغهاي للذهب التي بدأت تنمو كمنافسة قوية لبورصة لندن للمعادن، حيث تقوم الصين بدعم تطوير تلك الأسواق من خلال سياسات استراتيجية مثل تعزيز عمليات التدويل وإنشاء مستودعات خارجية للتسليم، مما قد يُحدث تقلبات مستقبلية في سوق الذهب على مستوى العالم.

العنوان القيمة
سعر عيار 24 401.00 ريال
سعر عيار 21 350.75 ريال
سعر الجنيه الذهب 2806.75 ريال
سعر الأونصة بالدولار 3328.55 دولار

استراتيجيات الصين في تطوير أسواق الذهب

في خطوة استراتيجية لزيادة تأثيرها على أسواق الذهب العالمية، تقوم الصين عبر بنك الشعب الصيني بالتعاون مع جهات حكومية بتعزيز التوجه نحو تدويل بورصة شنغهاي، حيث تسعى لتوفير خدمات مالية تسهل عولمة هذا السوق مع دعم تطوير منصات التداول الدولية بما يتيح المزيد من الانفتاح للأسواق الصينية، كما تعمل على إطلاق منصات جديدة لتداول الأصول الدولية بهدف زيادة مشاركة المستثمرين الأجانب، ويدعم ذلك تخصيصًا أفضل للموارد المالية ليلائم احتياجات السوق العالمية المتزايدة.

تلعب بورصة شنغهاي دورًا محوريًا في التأثير على أسعار الذهب عالميًا مما يشكل منصة استراتيجية للتحركات المستقبلية التي قد تغني الأسواق الكبرى عن الاعتماد على معايير البورصات الغربية التقليدية وتعيد تشكيل خريطة السوق المالية.