شباب قسنطينة يتألق ويقصي اتحاد العاصمة ليتأهل لنصف نهائي الكونفدرالية

شهد ملعب “5 يوليو 1962” مواجهة حاسمة بين النادي القسنطيني واتحاد العاصمة في إياب ربع نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية. انتهت المباراة بالتعادل 1/1، ليتم الاحتكام إلى ركلات الترجيح التي أنصفت القسنطيني بنتيجة 4/3، محققًا التأهل إلى نصف النهائي بجدارة واستحقاق، تحت أنظار مشجعيه وعشاق الكرة الإفريقية.

تفاصيل مباراة النادي القسنطيني واتحاد العاصمة

انطلقت المباراة بوتيرة سريعة بين الفريقين، وأبدى اتحاد العاصمة تفوقًا مبكرًا عندما استغل عليلات فرصة محققة وسجل هدفًا من ركلة جزاء في الدقيقة 25. حاول لاعبو النادي القسنطيني تعديل النتيجة قبل انتهاء الشوط الأول، إلا أن محاولاتهم لم تؤتِ أكلها، لينتهي النصف الأول بتقدم اتحاد العاصمة 1/0.

في الشوط الثاني، دخل النادي القسنطيني بروح قتالية عالية، تمكن من خلالها اللاعب بلحسيني، في الدقيقة 56، من استغلال تمريرة رائعة من ديب ليسجل هدف التعادل لفريقه. رغم محاولات الفريقين لتسجيل هدف الحسم، لم ينجح أي منهما، ما أدى إلى الذهاب للركلات الترجيحية.

ركلات الترجيح وتألق شباب قسنطينة

شهدت ركلات الترجيح إثارة كبيرة حيث أظهر لاعبو الفريق الأول للنادي القسنطيني قدرة استثنائية على حسم الأمور لصالحهم. انتهت ركلات الترجيح بنتيجة 4/3، ليقتنص شباب قسنطينة بطاقة العبور إلى نصف النهائي، مثبتين جدارتهم وقدرتهم على المنافسة في المحافل الإفريقية الكبرى.

أداء مميز ونجاح مستحق

النادي القسنطيني قدم أداءً جديرًا بالإشادة، حيث اعتمد على قوة خطوطه الهجومية والدفاعية وتماسك الفريق تحت الضغط. استطاع تجاوز خصم صعب كاتحاد العاصمة ليضمن مكانًا في النصف النهائي.

  • المباراة شهدت لحظات مثيرة وندية بين الفريقين.
  • القسنطيني تألق في الشوط الثاني وحقق التعادل بجدارة.
  • ركلات الترجيح عكست مهارة وحرفية اللاعبين والجهاز الفني.
الحدث النتيجة
عدد الأهداف 1/1 (ركلات ترجيح: 4/3)

في الختام، فإن تأهل النادي القسنطيني يعدّ انتصارًا كبيرًا ليس فقط للنادي بل أيضًا لجماهيره الطامحة بمزيد من الألقاب. هذا الأداء المتميز يعكس مستقبلاً واعدًا للفريق في البطولات القادمة.