تحدث سامي قمصان، المدرب السابق لنادي الأهلي، عن الأسباب التي دفعت المدير الفني السويسري السابق، مارسيل كولر، إلى استبعاد اللاعب التونسي علي معلول عن المباريات؛ حيث أكد أن قرار كولر كان مدروسًا ولا يعتمد على العاطفة، خاصة أن اللاعب لم يكن في كامل جاهزيته بعد إصابته الطويلة بوتر أكيليس، مما أثار النقاش حول طريقة إدارة الفريق خلال فترته.
دور المدرب السابق لنادي الأهلي في تحسين الأداء
أوضح سامي قمصان أن قرارات مارسيل كولر، المدرب السابق لنادي الأهلي، كانت دائماً تستند إلى معايير الأداء والجاهزية، وليس إلى المجاملات العاطفية، وقد تجلى ذلك في طريقة استبعاد علي معلول، حيث أكد قمصان أن مشاركة اللاعب جاءت بعد غياب طويل وإصابة امتدت لثمانية أشهر، مما أثر على مستوى اللاعب البدني والجاهزية الفنية.
وبالرغم من الانتقادات التي واجهها كولر، إلا أن أداء الفريق تحسن لاحقًا واستمر في تحقيق النتائج الإيجابية، مما يؤكد أهمية وجود خطة تدريبية محكمة تعتمد على أداء جميع اللاعبين ومدى استعدادهم للمنافسات، وهو الأمر الذي أثنى عليه عدد من المحللين الفنيين.
انعكاسات رحيل المدرب السابق لنادي الأهلي
تحدث قمصان عن أن رحيل كولر أثر بشكل كبير على شكل الفريق، مشيرًا إلى تجربة مماثلة بعد انتهاء فترة بيتسو موسيماني التي شهدت أيضاً تغييرات في الأداء، ورأى قمصان أن الفارق هنا يكمن في كيفية الاستمرارية والتكيف مع فكر المدربين الجدد، كما أوضح أن رحيل مارسيل كولر جاء تزامنًا مع بعض الضغوطات بين اللاعبين، حيث كان هناك شعور بالإجهاد نتيجة ازدحام جدول المباريات.
وأكد قمصان أن دعم الجماهير وجعل الضغط في حدود معقولة من أهم عوامل نجاح المدربين، مشيداً في الوقت نفسه بقدرة عماد النحاس على تنسيق المنظومة كمدير فني، مستدركاً أن هذا يتطلب توفير بيئة مستقرة تساعد على تحقيق النجاح.
رؤية المدرب السابق لنادي الأهلي لمستقبل اللاعبين
اعتبر قمصان أن تعامل المدير الفني مع اللاعبين يعتمد على عدة عوامل، بينها جاهزية الفريق واستعداد اللاعبين البدني، وأكد أن الضغط الناتج عن مطالبات الجماهير واللاعبين قد يؤثر على استقرار القرارات الفنية، كما أشار إلى أن اللاعب نفسه يعتبر عنصراً ذكياً في المنظومة الرياضية، حيث يتأثر بالأخبار المتداولة، مثل أنباء رحيل المدرب، وهو ما قد ينعكس سلبًا على أدائه في أرضية الملعب.
وبينما وجد البعض أن فترة كولر كانت مميزة، فإن البعض الآخر يرى أنها شابها بعض التحديات نتيجة غياب الاستقرار في التشكيل أو الاختيارات الحاسمة للاعبين، وهو ما عاد وأثر على استمرارية الأداء المرجو.
في النهاية، فإن المدرب السابق لنادي الأهلي ترك بصمة واضحة على أداء الفريق، سواء بقراراته الصارمة تجاه اللاعبين أو بسعيه لتقديم كرة قدم تعكس الطموح الكبير للنادي، ومع ذلك، يبقى التحدي الأهم هو تحقيق التوازن بين متطلبات المرحلة ودعم الجماهير في مرحلة ما بعد كولر.
حرّ لا يطاق: ارتفاع درجات الحرارة في القاهرة لـ32 درجة من الأربعاء
شوف الأهم دلوقتي: الرئيس السيسي وأمير قطر يشددون على وحدة سوريا ولبنان والسودان
خبر يهمك: أسعار الذهب في مصر اليوم 15 أبريل بعد التراجع الأخير
“لحظة الحقيقة”.. نتائج الشهادة السودانية 2024-2025 للثانوية العامة في السودان بانتظارك
“نسك تُبهر حجاج الداخل”.. باقات حج 1446 بتجربة رقمية سلسة عبر المسار الإلكتروني
تشكيل برشلونة المتوقع.. موقف لامين يامال لمباراة بوروسيا دورتموند في الأبطال
الجيش يستعد لتسلم السيطرة الكاملة على الجنوب في خطوة حاسمة
يلا نشوف تألق! الأهلي بتشكيل قوي ومثير أمام الفيحاء في دوري روشن السعودي