«هجوم واسع» يستهدف الناشطين فهد بن جعموم وصالح العبيدي وسط تفاعل كبير

شهدت مدينة عدن حملة إلكترونية واسعة دشنها نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة الفيسبوك، لرفض خطاب الكراهية والازدراء الموجه ضد المرأة العدنية، وقد استهدفت الحملة شخصيتي المدونين فهد بن جعموم وصالح العبيدي اللذين أطلقا تصريحات مسيئة بحق المتظاهرات اللاتي طالبن بحلول لأزمات مدينتهن، ما أثار غضباً شعبياً وتحركاً لمنع تكرار هذه الإساءات المتكررة.

حملة مقاطعة لدعم المرأة العدنية

شهدت الحملة الإلكترونية دعماً واسع النطاق من المستخدمين، حيث دعت إلى حظر وإلغاء متابعة الشخصيات العامة التي أساءت إلى المرأة العدنية بشكل مباشر، مستخدمة هاشتاغ “#الغاء_الصداقه_وحظر_وتبليغ” كعنوان رئيسي للحركة، وكان الهدف الرئيسي من الحملة هو إنشاء رد فعل عملي وسريع يوقف نشر خطاب الكراهية الذي يتعارض مع قيم التسامح والتعايش الموجودة في المجتمع العدني، وكانت هذه المسيرة السلمية تطالب بتحسين مستوى الخدمات الأساسية مع إيجاد حلول للأزمات المعيشية في المدينة.

تصريحات مسيئة تثير غضب المجتمع

تصريحات كل من فهد بن جعموم وصالح العبيدي لم تكن مجرد انتقادات سياسية عابرة، بل حملت عبارات مهينة تمس المرأة العدنية بشكل شخصي وقذر، مما حول الغضب الشعبي من مجرد مطالبات عامة إلى رفض صريح لهذا النوع من الخطاب، وقد أكد النشطاء أن الانتقادات البناءة ضرورية، لكن استخدام الشتائم والنيل من الكرامة الإنسانية أمر مرفوض تماماً، ولا يعبر عن القيم العربية والإسلامية التي تحترم المرأة وتكرمها، فما حدث يستدعي موقفاً جاداً من جميع أفراد المجتمع حفاظاً على الحوار الحضاري.

دور المجتمع في مكافحة خطاب الكراهية

أكد الناشطون أهمية الدور الذي يلعبه المستخدمون على وسائل التواصل في التصدي لمثل هذه الظواهر السلبية، حيث طالبوا باتباع خطوات واضحة مثل الإبلاغ عن الحسابات المسيئة وإلغاء التفاعل مع المحتوى الذي يحرض على الكراهية، كما أشاروا إلى ضرورة وجود تدخل رسمي من قبل الجهات المسؤولة لحماية المتظاهرات من التشهير، والوقوف بقوة ضد أي محاولات لإضعاف حقوقهن في التعبير السلمي، وأوضح العديد منهم أن السماح باستمرار هذه الانتهاكات يعكس فشلاً حقيقياً في تحقيق بيئة رقمية تحمي الجميع من التعصب والخطاب العدائي.

العنوان القيمة
سبب الحملة الإساءة للمرأة العدنية
أهداف الحملة إلغاء المتابعة والحظر وتقديم بلاغات
الشخصيات المستهدفة فهد بن جعموم وصالح العبيدي

في المجمل، يعكس التحرك المجتمعي ضد الإساءة للمرأة العدنية حقيقة الرفض الشعبي لأي خطاب كراهية يمس كرامة الأفراد، ومع تزايد التفاعل على وسائل التواصل، يبقى الضغط المستمر والوعي المجتمعي هما العاملان الرئيسيان لتحقيق بيئة تحترم الجميع دون استثناء أو تمييز.