«التخطيط» والأمم المتحدة تطلقان برنامجًا جديدًا لدعم صمود الأنظمة الغذائية الزراعية

في إطار تعزيز التنمية المستدامة بمجال الزراعة، افتتحت محافظة كفرالشيخ بالتعاون مع وزارة التخطيط وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي برنامجًا تدريبيًا يهدف إلى تعزيز قدرة الأنظمة الغذائية الزراعية في مصر على الصمود، البرنامج الذي يحظى بدعم الحكومة اليابانية، يركز على دعم صغار المزارعين عبر تعميم حلول الزراعة الذكية مناخيًا، بما يحقق الأمن الغذائي ويعزز استدامة الإنتاج الزراعي في ظل تغيرات المناخ المستمرة.

دور البرنامج التدريبي في تعزيز الأنظمة الغذائية

يعد البرنامج التدريبي جزءًا أساسيًا من مشروع “تعزيز قدرة الأنظمة الغذائية الزراعية على الصمود” والذي تنظمه وزارة التخطيط بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إذ يهدف إلى تدريب 100 من صغار المزارعين والعاملين في القطاع الزراعي على أحدث الممارسات المستدامة التي تساهم في تحسين جودة الإنتاج، ودعم الأنظمة الغذائية الريفية لمواجهة تحديات تغير المناخ، كما يعزز البرنامج التحول نحو الزراعة الذكية وتطبيق حلول مستدامة لترشيد استهلاك الموارد المائية.

أهداف البرنامج ومدى تأثيره على الأمن الغذائي

يمتد تأثير البرنامج التدريبي إلى تحقيق أهداف وطنية ودولية، منها تعزيز الأمن الغذائي من خلال رفع كفاءة المزارعين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لإدارة الموارد الطبيعية بكفاءة، بالإضافة إلى تحسين الاستدامة في الإنتاج الزراعي، كما يسعى المشروع إلى تقوية المجتمعات الريفية وزيادة فرص العمل في القطاع الزراعي، مما يدعم تحقيق رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة.

التعاون بين وزارة التخطيط والأمم المتحدة

يجسد البرنامج التعاون المثمر بين الحكومة المصرية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث يدعم تنفيذ أنشطة مكثفة شملت تقديم حلول عملية لتحسين الإنتاج الزراعي، وتوسيع المعرفة لدى المزارعين حول التقنيات الحديثة للتكيف مع التغيرات المناخية، كما استمرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، في الإشادة بهذا التعاون، مؤكدة دوره في تسريع تحقيق التنمية الريفية المتكاملة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية والتكنولوجية في مصر.

العنوان القيمة
مدة الدورة الأولى 10 إلى 12 مايو
مدة الدورة الثانية 13 إلى 15 مايو
عدد المستفيدين 100 مزارع

اختُتم البرنامج بإشادة كبيرة من المسؤولين بقدرة البرنامج على تحقيق تغيير حقيقي في مجال الزراعة الريفية في مصر، إذ يعكس أهمية الشراكات الدولية والمحلية في مواجهة تحديات تغير المناخ، وضمان استدامة الأنظمة الغذائية، وتحسين مستوى المعيشة بمختلف المحافظات المصرية.