أسباب غير فنية وراء استبعاد الإمام عاشور تثير الجدل بين الجماهير والمتابعين الرياضيين

أعلن حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، القائمة النهائية لمواجهتي إثيوبيا وسيراليون ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. شهدت القائمة العديد من المفاجآت، أبرزها غياب إمام عاشور، ما أثار جدلاً حول قرار الاستبعاد. تقام المباراتان يومي 21 و25 مارس المقبل، وتعد فرصة مميزة للفراعنة لتعزيز موقعهم في التصفيات وتحقيق الفوز.

قرار استبعاد إمام عاشور من المنتخب المصري

أثار قرار استبعاد لاعب الأهلي إمام عاشور من قائمة المنتخب الوطني جدلاً واسعاً بين الجماهير والخبراء. أكد نجم الأهلي السابق، هشام حنفي، أن قرار حسام حسن جاء تأديبياً وليس فنياً، ما يعكس قلق المدير الفني من ضعف الالتزام والانضباط. في المقابل، أشار البعض إلى أهمية احتواء اللاعب وإعادة دمجه بدلاً من التصعيد، لما يمتلكه من إمكانيات كبيرة تُعزز من قوة المنتخب.

التعديلات التكتيكية والسياسة الفنية لحسام حسن

اعتمد حسام حسن على أسماء شابة ومتجددة في قائمة المنتخب التي شملت مروان عطية، أحمد نبيل كوكا، وحمدي فتحي وغيرهم في خط الوسط. يرى محللون أن اختياراته تعبر عن رغبة في تجربة لاعبين جدد قبل التحديات القادمة. رغم الانتقادات حول غياب بعض الأسماء، دافع المدير الفني عن قراراته بأنها تهدف إلى بناء فريق متناسق قادر على تحقيق نتائج إيجابية في المنافسات الدولية.

فرص المنتخب الوطني في التصفيات

تبدو فرص المنتخب المصري جيدة في مواجهتي إثيوبيا وسيراليون، خاصة مع امتلاك الفريق مجموعة من المحترفين في أهم الدوريات العالمية. ينتظر الجمهور أداءً مميزاً يعكس استعداد الفراعنة للمراحل القادمة. كما أكد خبراء أن انضباط اللاعبين وتنفيذ الخطة الفنية سيكون مفتاح التفوق في المباراتين. التركيز على سد الثغرات الدفاعية واستغلال الأطراف الهجومية قد يكون طريق مصر لتحقيق الانتصار.

في النهاية، تبقى قرارات حسام حسن محور نقاش واسع بين الجماهير والخبراء، وسط توقعات بأن يتجاوز الفريق التحديات ويحقق نتائج مقنعة، تعزز من فرصه في التأهل إلى مونديال 2026.