«الإساءة للزمالك».. تفاصيل مثيرة يكشفها رئيس تحرير الأهلي عن تحقيق زيزو

أحمد مصطفى زيزو، لاعب نادي الزمالك، كان محور جدل واسع في الفترة الأخيرة بسبب أزمته مع إدارة النادي، مما أدى إلى خضوعه لجلسة تحقيق رسمية للنظر في تظلمه بشأن قرارات النادي المتعلقة بانقطاعه عن التدريبات والمباريات بالإضافة إلى مخالفات أخرى منسوبة له، تركز الجلسة على مناقشة القضايا المختلفة المتعلقة بتصرفاته الأخيرة ومستحقاته المالية.

جلسة تحقيق رسمية مع أحمد مصطفى زيزو حول أزمة الزمالك

حضر زيزو جلسة التحقيق المقررة أمام لجنة من الشؤون القانونية بالنادي، والتي ضمت 3 أعضاء دون مشاركة أي عضو من مجلس الإدارة، ناقشت الجلسة تصريحات إعلامية نُسبت إليه تضمنت إساءة إلى الزمالك، حيث أنكر اللاعب بشكل قاطع صدور أي إساءة من جانبه وأكد احترامه وحبه للنادي ووفاءه لقيمه، كما تناول التحقيق التجاوزات التي تضمنها ملف انقطاعه عن التدريبات دون إذن وما أثاره ذلك من لغط بين الجماهير والإدارة.

المستحقات المالية محور نقاش أزمة زيزو

لم تقتصر جلسة التحقيق على مناقشة الجانب الانضباطي فقط، بل شملت أيضاً الشق المالي الذي يُعتبر أكثر حساسية في الأزمة، حيث أوضح زيزو أن مستحقاته المالية غير المستلمة تصل إلى 62 مليون جنيه، وقد تتجاوز هذا الرقم ليصل إلى 70 مليون في ظل وجود بعض البنود الإضافية المتفق عليها، من جهته شدد اللاعب على أنه على استعداد لتقديم الدعم للنادي للإثبات من خلال التحويلات البنكية في حال وجود أي مستحقات وُردت له، مشيراً بذلك إلى الشفافية التامة في تعامله المالي مع إدارة الزمالك.

أبعاد أزمة الزمالك مع زيزو

تعد قضية أحمد زيزو مع الزمالك جزءاً من مشكلات أعمق تواجه إدارة النادي في التعامل مع ملف اللاعبين، إذ توضح الأحداث الأخيرة خلافات عديدة حول العقود المالية والانضباط الأخلاقي، مما يزيد من الضغوط على الإدارة والجماهير، هذا الأمر فتح المجال للعديد من التساؤلات حول قدرة النادي على التفاهم مع نجومه واستدامة علاقته معهم في ظل تصاعد الأزمات بشكل مستمر، يُعتقد أن تكرار مثل هذه الأزمات قد يؤثر سلباً على صورة النادي ومستقبله الإداري والفني.

تظل أزمة أحمد زيزو مع الزمالك شاهداً على التحديات التي يواجهها لنادٍ بحجم الزمالك في التعامل مع المعطيات الضاغطة، سواء من الناحية المالية أو الإدارية، وما قد يترتب على تلك الأزمات في الأجواء المستقبلية للنادي واستقرار منظومته.