أمير مرتضى ينتقد مجلس إدارة الزمالك عقب الخروج من بطولة الكونفدرالية

بعد الخروج الأخير لنادي الزمالك من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية، وجه أمير مرتضى منصور، المشرف العام السابق على الكرة بالنادي، انتقادات حادة إلى مجلس الإدارة الحالي. الخسارة أمام فريق ستيلينبوش الجنوب إفريقي بهدف نظيف في إياب ربع النهائي أثارت مشاعر الغضب لدى جماهير القلعة البيضاء وبعض المسؤولين السابقين، لتبرز مشاكل أعمق تتعلق بإدارة النادي.

انتقادات أمير مرتضى للإدارة الحالية

في خطوة أثارت الجدل، نشر أمير مرتضى عبر حسابه على إنستغرام تصريحات نارية ضد مجلس الإدارة. وصفهم بالفشل والعهود المتناقضة ووجود رؤساء ومتحدثين متعددين، مما يعكس غياب الاستقرار. وأشار إلى أن التدخلات الإدارية والسياسات الخاطئة أثّرت سلباً على النادي. كما أعرب عن استيائه من الوضع الذي أصبح عليه، مشيراً إلى أن الصفحة الإدراية بالنسبة له أغلقت رغم احتفاظه بشغف المشجع الذي يشعر بالإحباط من النتائج.

الإدارة والعمل المؤسسي في الأندية الرياضية

أوضح أمير أن غياب العمل المؤسسي والخطوات العملية لتطوير المنظومة كان وراء الانكسارات المتكررة. انتقد أسلوب إدارة النادي القائم على محاولات سطحية مثل الحصول على الألقاب والظهور الإعلامي بدلاً من التركيز على إصلاح القاعدة الإدارية. بالإضافة إلى أن بعض الممارسات، مثل تحميل اللاعبين مسؤولية الإخفاقات أو محاولة تبرير الفشل باستخدام مبررات غير موضوعية، أدت إلى فقدان الثقة بين الجماهير والنادي.

مستقبل الزمالك في ظل الأزمات الإدارية

تمر الأندية بفترات عصيبة، لكن ما يميز المؤسسات الرياضية الناجحة هو قدرتها على تجاوز المحن من خلال العمل الجاد والرؤية الواضحة. بالنسبة لنادي الزمالك، فإن الحاجة إلى وضع خطة إصلاح حقيقية لم تكن أكثر وضوحاً كما هي الآن. يمكن أن تتضمن الخطوات التالية:

• تعزيز الكفاءات الإدارية والمنهجية القائمة على أهداف طويلة الأمد.
• التركيز على دعم فريق الكرة بأدوات علمية وتحليلية حديثة.
• التعاون مع الموارد البشرية لتحقيق التوازن بين الأداء الرياضي والعمل المالي.

الخلاصة: يبقى الزمالك كواحد من أعرق أندية إفريقيا بحاجة إلى قيادة مسؤولة تعيد إليه مجده. في مواجهة الأزمات، يمكن للإرادة والعمل الجماعي أن يكونا مفتاح التغيير المطلوب لبناء مستقبل أفضل.