«أسعار الذهب» اليوم في مصر.. انخفاض عيار 14 يسجل 3156 جنيهًا للجرام

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية استقرارًا ملحوظًا اليوم بفضل ضعف التداولات الناجم عن إغلاق البورصة العالمية، وسجّل الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا محليًا، سعرًا بلغ 4735 جنيهًا للجرام، بينما بلغ سعر الجنيه الذهب 37880 جنيهًا، واستفاد المعدن الثمين من تراجع قيمة الدولار، وتحقيق مكاسب أسبوعية بدعم من التوترات الجيوسياسية المستمرة وضعف أداء الأسواق المالية.

العوامل الاقتصادية المؤثرة على أسعار الذهب

تؤثر العديد من العوامل الاقتصادية بشكل مباشر على أسعار الذهب، ولعل أبرزها التضخم والسياسات النقدية للبنوك المركزية، حيث يؤدي التضخم إلى تقليل القوة الشرائية للعملات، مما يجعل المستثمرين يتجهون نحو الذهب كوسيلة لحماية أصولهم، كما أن قرارات زيادة أو خفض معدلات الفائدة تؤثر على الطلب على الذهب، فعندما يتم خفض الفائدة، يقل عائد الأصول المالية التقليدية، مما يزيد من جاذبية الذهب.

أداء الأسواق المالية يلعب دورًا مهمًا في تشكيل أسعار المعدن الأصفر، فعند حدوث تذبذبات حادة أو ضعف في أداء الأسهم العالمية، يتزايد الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا، وبالإضافة إلى ذلك، فإن الطلب المتزايد من البنوك المركزية لزيادة احتياطياتها من الذهب يساهم في رفع أسعاره، ويظهر ذلك جليًا خاصة في الاقتصادات الناشئة مثل الهند والصين.

تأثير التوترات الجيوسياسية على سعر الذهب

تُعدّ التوترات الجيوسياسية مثل الحروب والنزاعات أحد المؤثرات الرئيسية في أسعار الذهب، حيث يفضّل المستثمرون الذهب خلال فترات عدم الاستقرار كمخزن للقيمة وملاذ آمن في حالة عدم اليقين السياسي، وخلال الأزمات الاقتصادية أو النزاعات التجارية بين أكبر الاقتصادات، مثل أمريكا والصين، يرتفع الطلب على الذهب بشكل ملحوظ، مما يؤدي إلى زيادات كبيرة في أسعاره، وتعتبر الحروب التجارية مثالًا واضحًا على هذا التأثير، حيث تُضعف النمو الاقتصادي وتحفّز السياسات النقدية التحفيزية، مثل خفض العملات وزيادة السيولة النقدية، مما يعزز من قيمة الذهب.

أسعار الذهب في مصر اليوم

تعكس أسعار الذهب في مصر التأثيرات الخارجية والتغيرات المحلية، وسجلت الأسعار الخاصة بالمعادن الثمينة كالتالي:

نوع العيار السعر
عيار 24 5411 جنيهًا
عيار 21 4735 جنيهًا
عيار 18 4058 جنيهًا
عيار 14 3156 جنيهًا
الجنيه الذهب 37880 جنيهًا

يثبت الذهب مكانته كملاذ آمن بسبب قوة ارتباطه بالتقلبات المالية والاقتصادية، كما أن حركات الطلب المرتبطة بالمضاربة أسهمت في زيادة مكاسبه، وبالإمكان أن تبقى التغيرات الاقتصادية والجيوسياسية عوامل أساسية في تحديد مسار المعدن النفيس في المستقبل القريب.