«قفزة جديدة» لأسعار الذهب محلياً.. غرام عيار 21 يرتفع 70 قرشاً

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية ارتفاعًا ملحوظًا اليوم، مما أثار اهتمام المستثمرين والمواطنين الباحثين عن شراء الذهب للاستثمار أو الزينة، حيث تعد هذه المعدلات الجديدة انعكاسًا للتغيرات العالمية والمحلية في سوق المعدن النفيس، إذ يؤثر العرض والطلب والتوترات الاقتصادية بشكل كبير على أسعار الذهب، خاصة في وقت يشهد فيه العالم تقلبات اقتصادية متعددة.

أسعار الذهب عيار 21 في السوق المحلية

يمثل الذهب عيار 21 الخيار الأكثر شيوعًا في السوق الأردنية، حيث يفضله الكثيرون لجودته ولتناسب سعره مع قدرتهم الشرائية، وقد بلغت قيمة البيع للغرام الواحد من هذا العيار 67.80 دينارًا، بينما حددت النقابة العامة لمحال الصياغة سعر الشراء بـ65.80 دينارًا للغرام، مما يجعل هذا العيار الخيار الأمثل للراغبين في الجمع بين الجمال والاستثمار، كما يعكس هذا السعر الارتفاعات الأخيرة في السوق العالمية والتي تأثرت بالتوترات الاقتصادية الدولية.

اختلاف أسعار الذهب لبقية العيارات

لم يقتصر ارتفاع أسعار الذهب على عيار 21 فقط، بل شمل أيضًا عيارات أخرى مثل عيار 24، الذي يعتبر الخيار الأفضل لعشاق الذهب الخالص، حيث بلغ سعر الغرام الواحد منه 77.80 دينارًا، أما الذهب عيار 18، الذي يلقى رواجًا بين الشباب بسبب تصاميمه العصرية، فقد بلغ سعره 60.30 دينارًا، كما سجل الذهب عيار 14 سعر 45.80 دينارًا، وهو الأقل تكلفة بين هذه العيارات، مما يجعله خيارًا جذابًا لمن يسعون للحصول على الحلي بأسعار مناسبة مقارنةً ببقية العيارات.

أسباب ارتفاع أسعار الذهب وتأثيراتها

يتأثر سوق الذهب بالعديد من العوامل المحلية والعالمية، حيث تلعب التقلبات في أسعار الدولار الأمريكي، وتردد المستثمرين بين الأمان المالي والاستثمارات الأخرى، دورًا هامًا في تحديد سعر الذهب، بالإضافة إلى زيادة الطلب المحلي في فترات مناسبات الزفاف التي ترفع نسب الشراء بشكل ملحوظ، علاوة على ذلك، تعزز زيادة التوترات الاقتصادية والسياسية عالميًا إقبال المستثمرين على شراء الذهب كملاذ آمن لحماية أموالهم من حالات التضخم أو انحدار العملة.

إن متابعة تغيرات أسعار الذهب بصورة دورية يمنح القدرة على اتخاذ قرارات شراء واستثمار أفضل، حيث يسهم فهم الأسباب المؤثرة في تعزيز النجاح المالي للمستثمرين، ويبقى الذهب هو الخيار الأول لكثير من الأفراد الباحثين عن استقرار مالي طويل الأجل في ظل التقلبات الاقتصادية الراهنة.