تعتبر البحوث والتطوير من الركائز الأساسية لدعم الاقتصاد وتعزيز النمو في أي دولة. لكن في مصر، حصة الإنفاق على البحوث لا تزال متواضعة حيث تقدر بنحو 0.7% من الناتج المحلي فقط. هذا الرقم يبرز الحاجة إلى اتخاذ خطوات حقيقية تسهم في زيادة الإنفاق على الأبحاث، مما سيؤدي إلى تحقيق قفزات في الصناعات المختلفة وضمان نقل التكنولوجيا وتوطينها بالشكل الأمثل.
دور البحوث والتطوير في تعزيز الاقتصاد المصري
قد يهمك انطلاق سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الأحد 17-8-2025 في مستهل تعاملات البنوك – ما الجديد؟
لا يمكن تحقيق تنمية اقتصادية شاملة دون استثمار حقيقي في البحوث والتطوير، إذ تسهم هذه الأنشطة في توفير الحلول المبتكرة ودفع عجلة النمو. في المقارنة الدولية، نجد أن الصين تنفق ما يعادل 400 مليار دولار على البحث العلمي والتطوير، بينما تستهدف مصر زيادة النسبة إلى 2% من الناتج المحلي. يمكن لمصر تعزيز هذا التوجه عن طريق الاستفادة من تجارب الدول الناجحة مثل ماليزيا وتركيا، حيث تمكنتا من تحقيق نقل للتكنولوجيا والارتقاء بمستويات التصنيع. من خلال شراكات مع شركات دولية وإجراء دراسات وأبحاث علمية مُتخصصة، يمكن تحقيق نمو ملحوظ في القطاع الصناعي المحلي.
الإصلاحات الشاملة ودورها في جذب الاستثمارات
يستلزم تعزيز الاقتصاد المصري والتوسع في توطين الصناعات الانتقال من مرحلة الإصلاحات الجزئية إلى إصلاحات جذرية وشاملة. لتحقيق ذلك، يجب وضع سياسات استثمارية واضحة تهدف إلى جذب المزيد من المستثمرين، من خلال توفير بيئة استثمارية مناسبة تتضمن تخفيض أوقات الإفراج الجمركي، الدعم المُباشر للصادرات، تبسيط الإجراءات الضريبية ومنح المزيد من الحوافز في المناطق النائية مثل محافظات الصعيد. إن هذه الإصلاحات ستؤدي إلى تحسين مناخ الاستثمار وتسريع عجلة الإنتاجية بما يسهم في تعزيز الاقتصاد ورفع معدل النمو.
التصنيع كمحرك رئيسي لنقل التكنولوجيا في مصر
تابع أيضاً استقرار جديد في أسعار العملات أمام الجنيه المصري اليوم الأحد 17-8-2025.. تعرف على التفاصيل الآن
التصنيع يلعب دورًا محوريًا في الاقتصاد، فهو يخلق فرص عمل ويوفر أساسًا قويًا لإنشاء صناعات متقدمة. من أجل تعزيز التصنيع في مصر، تحتاج الدولة إلى جلب التكنولوجيا المتقدمة عبر اتفاقيات وشراكات دولية والتوسع في إنشاء مراكز تدريب متخصصة لتطوير المهارات. ولضمان نجاح الانتقال التكنولوجي، يتعين إدخال برامج تدريبية متطورة وربطها بالبحوث التطبيقية، مما سيضيف قيمة كبيرة للمنتج المحلي ويرفع من تنافسيته في الأسواق العالمية. من خلال هذه الخطوات، يمكن بناء منصة قوية للنمو الصناعي المستدام وتحقيق التقدم الاقتصادي.
العنوان | القيمة |
---|---|
نسبة الإنفاق على البحوث بمصر | 0.7% |
المستهدف | 2% |
الإنفاق على البحوث بالصين | 400 مليار دولار |
في الختام، يمكن القول إن تحقيق التنمية المستدامة في مصر يتطلب التركيز بشكل أكبر على زيادة نسبة البحوث العلمية والتطوير، والاستمرار في تبني سياسات اقتصادية واستثمارية محفزة، بما يسهم في تعزيز الاقتصاد ونقل التكنولوجيا وتوطين الصناعات لتحقيق آفاق واسعة من التقدم في السنوات القادمة.
«أسعار مميزة» الجوافة بكام النهاردة تعرف على تحديث أسعار الخضروات والفواكه الأحد
ثورة صحية جديدة في رعاية الحجاج بموسم حج 2025.. تعرف على التقنيات الحديثة المستخدمة
«الآن مباشرة» أسعار الذهب في السعودية ليوم الأحد 1 يونيو 2025 التفاصيل هنا
“حمّله الآن بالرابط الرسمي”.. تطبيق ولي الأمر في سلطنة عمان لاستخراج نتائج الطلاب بخطوات سهلة
15 نيسان آخر موعد.. رابط تحديث البطاقة التموينية في بغداد 2025 إلكترونيا عبر منصة أور
«تغيرات مرتقبة» رواتب المعلمين في السعودية 2025 وتفاصيل سلم الرواتب الجديد والعلاوات
اكتشف الفوائد الاقتصادية والبيئية المذهلة الآن!
«وفاة مفاجئة» لأشهر مشجع أهلاوي.. رحيل أيقونة الأهلي “أمح الدولي”