فسخ الخطوبة بين هتان السيف وعبدالله القحطاني حقائق جديدة تثير التساؤلات

خرجت الملاكمة السعودية هتان السيف عن صمتها للمرة الأولى بعد فسخ الخطوبة الذي جمعها مع الملاكم عبد الله القحطاني، مؤكدة أن العلاقة كانت مجرد ارتباط قصير وليس زواجًا كما زعم البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد أثارت تصريحاتها اهتمامًا كبيرًا من الجمهور خاصة بسبب الطريقة الراقية التي تعاملت بها مع الموقف.

فسخ الخطوبة لم يؤثر على حياتها المهنية

في لقاء برزت تفاصيله على وسائل التواصل الاجتماعي، أكدت هتان السيف أن الخطوبة كانت تجربة محدودة الزمن ولم تأخذ طابع العلاقة العاطفية حيث قالت: “ما كنت أحسب المدة لأنها ما كانت علاقة رومانسية”، موضحة أن النصيب لم يُكتب له الاستمرار، وأن العلاقة لم تُكمل خطواتها نحو مراحل متقدمة، كما لفتت النظر إلى أنها تعاملت مع الموضوع بتفهم وإدراك للسياق الذي حدثت فيه الخطوبة؛ مشددة على أهمية النظر للأمام بدلاً من التركيز على الماضي.

زمالة في الرياضة بعد فسخ الخطوبة

رغم انتهاء العلاقة الشخصية بين هتان السيف وعبد الله القحطاني، إلا أن الزمالة المهنية ظلت قائمة بينهما حيث يعملا ضمن الفريق الرياضي نفسه، وبينما قد يتصور البعض أن حالات الانفصال قد تؤثر على أجواء العمل الجماعي، أكدت هتان أن العلاقة بينهما محكومة بالاحترام والمهنية، كما عبّرت عن تمنياتها له بالتوفيق في مسيرته، لتقدم في ذلك مثالًا يحتذى به عن كيفية التعامل المهني في مثل هذه الظروف.

رسالة هتان حول فسخ الخطوبة والشائعات المحيطة

شددت هتان السيف على أن إعلانها عن فسخ الخطوبة جاء لوضع حد للشائعات والتفسيرات الخاطئة التي انتشرت على نطاق واسع، مؤكدة أنها قررت الحديث لتوضيح الموقف والرد على بعض التعليقات السلبية التي صاحبت الخبر، وأضافت هتان: “ما شفت من عبد الله إلا كل خير، والنصيب بيد الله”، هذا التصريح لم يكن مجرد كلمات بل قدمت به نموذجًا إيجابيًا للرد على الضغوط الاجتماعية والشائعات.

من ناحية أخرى، فإن علاقتها الشخصية لم تكن عقبة أمام استمرار نجاحاتها المهنية؛ إذ سجلت هتان السيف انتصارًا لافتًا في بطولة “دوري المقاتلين المحترفين” من خلال تفوقها على البطلة المصرية ندى فهيم، ولم يتوقف طموحها عند هذا الإنجاز بل تستمر في تحقيق التميز بعزيمة وإرادة لتصبح مصدر إلهام للنساء السعوديات في مجال الرياضات القتالية.

أما بخصوص حياتها الشخصية، فتظهر هتان دائمًا القدرة على التفريق بين العمل والحياة الخاصة، حيث تسعى إلى تسخير كل وقتها لتحسين أدائها الرياضي، وهي بذلك تعكس صورة مشرقة لرياضية شابة تجمع بين الطموح والإصرار، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في الساحة الرياضية.