خبير: الإغراق يضعف موقف الصين ويقلل قدرتها على مواجهة أمريكا قريبًا

الصين تواجه تحديات اقتصادية تتعلق بالإغراق والتوتر مع الولايات المتحدة، إذ تتخذ الصين خطوات جذرية للتعامل مع التحديات المستجدة. من بين هذه الإجراءات تخفيض قيمة العملة المحلية لمواجهة الرسوم الأمريكية العالية، والتي كان لها تأثير مباشر على تنافسية منتجاتها بالأسواق العالمية. كما تسعى إلى دعم اقتصادها الداخلي بواسطة أسرع لف الانتعاش في القطاع الاستثماري المحلي.

التحديات الاقتصادية أمام الصين

تواجه الصين صراعات اقتصادية كبيرة مع الولايات المتحدة بعد فرض الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 104%. تلجأ الصين إلى تكتيك تخفيض قوة عملتها، وهو ما سيساعد في تحقيق ميزة نسبية لمنتجاتها في الأسواق العالمية. إلى جانب ذلك، قامت الصين بفرض رسوم جمركية بلغت 84% على بضائع معينة، مما أثار جدلاً دولياً. هذا الأمر يعزز فرص الصين لإغراق الأسواق العالمية بالبضائع بأسعار زهيدة كوسيلة لتجاوز تداعيات الحرب التجارية.

الإغراق الاقتصادي والأسواق العالمية

الإغراق التجاري هو التحدي الذي يواجه الأسواق العالمية بسبب تكدس المنتجات الصينية مع إعادة توجيهها إلى دول أخرى. تبدأ الصين الآن في تصدير منتجاتها بأسعار منخفضة للغاية، مما قد يضر بالمنتجات المحلية لتلك البلدان، ويخلق أزمات اقتصادية جديدة على المستوى العالمي. وقد أدى هذا الوضع إلى تصاعد القلق دولياً، حيث يناقش شركاء تجاريون في الاتحاد الأوروبي وبلدان أخرى تداعيات هذا التحدي.

أهمية السندات الأمريكية وتأثير التضخم

تملك الصين كميات ضخمة من السندات الأمريكية؛ تتحكم بها كأداة ضغط قوية. بالتزامن مع بيع بعض من هذه السندات، ترتفع المخاوف بشأن التضخم الاقتصادي في الولايات المتحدة. مع ذلك، أكدت الصين خطط تعزيز استثماراتها بالتعاون مع شركات عالمية كالشركات الفيتنامية، في محاولة لتحفيز الاقتصاد وتعويض الخسائر.

ختاماً، تظل الصين أمام تحدٍ كبير لضمان عدم تصعيد الصراع الاقتصادي بشكل يضر بسمعتها التجارية. السؤال المطروح الآن: هل ستنجح الصين في إيجاد تسوية تُرضي كافة الأطراف عبر التفاوض، أم أن العالم على أعتاب مواجهة اقتصادية أشمل؟

• التخفيضات الجمركية الصينية
• استراتيجيات المواجهة مع الولايات المتحدة
• التعامل مع تداعيات الإغراق