«فضيحة مدوية».. اكتشاف صادم: طائرات اليمنية غير مؤمنة بالكامل

يجذب حادث تدمير ثلاث طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية في قصف مطار صنعاء الدولي انتباه العالم، حيث لا يقتصر الأمر على الخسائر الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المزعوم، بل يتفاقم الوضع بسبب عدم وجود أي تغطية تأمينية لهذه الطائرات، وقد كشفت “رويترز” معلومات حصرية توضح أن غياب التأمين سيزيد العبء المالي على شركة الخطوط اليمنية، مما يضعها في موقف حرج جداً.

تحديات تأمين الطائرات والوضع المالي في الخطوط الجوية اليمنية

الطائرات الثلاث التي دُمرت في الهجوم لم تكن مؤمناً عليها في اللحظة الحرجة، حسبما كشف أربعة مصادر في قطاع التأمين الدولي، كما جاء عبر خدمة “ذي إنشورر”، ومع غياب التأمين، يصبح على شركة الخطوط اليمنية تحمل أعباء إصلاح هذا الضرر الكبير في ظل ظروف تشغيلية صعبة جداً تعاني منها سابقاً بسبب الحرب المستمرة في اليمن، وينعكس هذا الوضع اقتصادياً على قدرة الشركة على تنفيذ عملياتها اليومية، بما في ذلك توفير الرحلات الضرورية لنقل الركاب والبضائع.

تأثير التصعيد العسكري على قطاع النقل الجوي المدني

رداً على الضربات الإسرائيلية، يتحول التصعيد العسكري بين الحوثيين وإسرائيل إلى معركة تتجاوز الصراع العسكري لتضرب القطاعات المدنية الحساسة مثل قطاع النقل الجوي، وقد أكد مسؤول في شركة الخطوط الجوية اليمنية أن القصف استهدف بشكل مباشر أسطول الطائرات المدنية، مما أثار موجة استنكار واسعة محلياً ودولياً، وتأتي هذه الحادثة نتيجة لاتهامات إسرائيلية للحوثيين بإرسال صواريخ إلى مطار بن غوريون، ورداً على ذلك، تم تنفيذ الهجوم الإسرائيلي الذي أضر بالمدنيين والبنية التحتية.

تحديات ما بعد القصف والإجراءات المستقبلية لتأمين الطائرات

توضّح حادثة القصف على مطار صنعاء الدولي الحاجة الماسّة إلى إعادة تقييم استراتيجيات تأمين الطائرات المدنية، حيث أن غياب التأمين يمثل تهديداً مباشراً لاستمرارية شركات الطيران في الدول المتأثرة بالنزاعات، ويتطلب مستقبل الشركة جهوداً مشتركة من المجتمع الدولي والمساهمين الذين يسعون لدعم قطاع الطيران المدني، وتتزايد الدعوات لإيجاد آليات تمويل بديلة تعوّض الخسائر، إلى جانب تأمين حماية دولية في المطارات المتنازع عليها، وهذا يشمل تعاوناً أوسع مع هيئات الطيران المدني الدولي والتفاوض لحماية الأصول المدنية.

العنوان القيمة
عدد الطائرات المدمرة 3
الغطاء التأميني غير مضمون
مصدر الهجوم إسرائيلي
تأثير الحادث مالية وتشغيلية

في ضوء هذا التصعيد، يبقى قطاع الطيران في اليمن يواجه تحديات كبرى تهدد استقراره، وهذا يستدعي تحركاً فورياً على المستويين المحلي والدولي لضمان حماية ما تبقى من القطاع وضمان استمرارية الخدمات الجوية للشعب اليمني في هذه الأوقات الصعبة.