أعلنت جماعة الحوثي، شن عملية عسكرية نوعية عبر استهداف مطار بن غوريون في تل أبيب بصاروخ فرط صوتي، مؤكدة دقة إصابة الهدف وتوقف حركة المطار لفترة مؤقتة. كما كشف البيان الذي أعلنه الناطق العسكري للجماعة عن سلسلة عمليات جوية وبحرية ضد إسرائيل وأهداف استراتيجية أخرى لتعزيز ما وصفوه بالدعم للقضية الفلسطينية. التصعيد الأخير أثار قلقًا عالميًا واسعًا وتوترات سياسية بين الدول المعنية.
الهجمات الحوثية على مطار بن غوريون
جاءت العملية العسكرية التي أعلنتها جماعة الحوثي كرد فعل، وفق البيان، على ما وصفته بالاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين. أدت الهجمات إلى إطلاق صفارات الإنذار في مناطق متعددة بإسرائيل، مما أدى إلى تعطل سير الحياة اليومية في مدن رئيسية مثل تل أبيب والقدس. من جانبها، أكدت المنظومات الدفاعية الإسرائيلية اعتراض الصاروخ، إلا أن بعض التقارير الإعلامية أشارت إلى وقوع خسائر طفيفة. علاوة على ذلك، استهدفت طائرة مسيرة مواقع استراتيجية في يافا، مما عمّق تداعيات الهجمات.
وفقًا للبيانات المنشورة، تأتي هذه الهجمات في إطار تحذير جماعة الحوثي لشركات الطيران العالمية بوقف رحلاتها إلى مطارات إسرائيل. كما أُعلن أن قرار الحظر سيستمر إلى حين رفع الحصار عن غزة وإيقاف العمليات العسكرية الإسرائيلية عليها.
التوتر الإقليمي وصلته بالبحر الأحمر
لم تقف الهجمات الحوثية عند حدود استهداف إسرائيل، بل امتدت لتشمل عمليات بحرية وجوية استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر. ووفق التصريحات، أدت العمليات إلى إرباك القوات الأمريكية وسقوط طائرة “إف-18” وإجبار حاملة الطائرات على الانسحاب شمال البحر الأحمر. هذا التصعيد يؤكد التركيز الحوثي على استهداف المصالح الأمريكية والإسرائيلية في المنطقة، في خطوة يرى مراقبون أنها تهدف إلى تغيير موازين القوى الإقليمية وفرض أجندات سياسية جديدة.
من جهة أخرى، أفادت بعض المصادر بأن الوساطة العمانية كانت قد نجحت في وقف الهجمات المتبادلة بين الولايات المتحدة والحوثيين. ومع ذلك، تبقى الأجواء متوترة، وتتصاعد مخاوف من انهيار هذا الاتفاق غير الرسمي نتيجة لتكرار العمليات العسكرية.
ردود أفعال دولية على التصعيد الحوثي
أثار التصعيد الحوثي ردود فعل غاضبة على نطاق واسع. زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد وجّه انتقادات شديدة للحكومة الإسرائيلية، مطالبًا بتشديد الإجراءات الأمنية والهجومية ضد المواقع الحوثية. كما دعا إلى توسيع الهجمات السيبرانية ضد البنية التحتية اليمنية، مثل الكهرباء والموانئ والمطارات، بهدف تقويض القدرات العسكرية للحوثيين. في المقابل، جاءت تصريحات الحوثيين لتؤكد أنهم ملتزمون باستمرار التصعيد حال استمرار ما وصفوه بـ”العدوان الإسرائيلي” على غزة.
على الصعيد الأمريكي، أدى استهداف حاملة الطائرات إلى استنفار في الأوساط العسكرية. وسائل الإعلام الأمريكية نقلت عن مصادر مطلعة قولها إن القيادة الأمريكية تقيّم خياراتها الاستراتيجية في المنطقة، بما في ذلك إرسال تعزيزات إضافية أو تكثيف المفاوضات لتهدئة الأوضاع.
التصعيد الحوثي الأخير يكشف عن مرحلة حاسمة من التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وبينما تحاول القوى الدولية تهدئة الأوضاع، يبدو أن التحديات الأمنية والسياسية ستظل مستمرة ما لم يتم التوصل إلى حلول طويلة الأمد للصراعات الإقليمية والملفات العالقة.
فرصة ذهبية: الطيران المدني السعودية تقدم رخصة ناقل جوي وطني للمستثمرين
جو رائع اليوم – طقس السعودية ودرجات الحرارة الإثنين 21 إبريل 2025
«تشكيل ناري» نيجيريا وتونس يصطدمان في مواجهة حاسمة بكأس أمم أفريقيا للشباب
تردد ناشونال جيوغرافيك الجديد يأخذك في رحلة استكشاف وسط الطبيعة الساحرة
«آرسنال» يواجه «بورنموث» في الدوري الإنجليزي.. الموعد والقنوات الناقلة للمباراة
وزير الزراعة يتابع تجهيز المعدات لحصاد القمح والشعير في سيناء الشمالية والجنوبية
فرصة العمر: تذكرتي تبدأ حجز مواجهة الأهلي وصن داونز بنصف النهائي
«جودة عالية».. القنوات الناقلة لمسلسل المؤسس عثمان الحلقة 191 تعرف عليها الآن