باسكال مشعلاني تطلق أغنيتها الجديدة بأسلوب فريد يلامس القلوب

يعكس حديث الفنانة اللبنانية باسكال مشعلاني وجهة نظرها الفريدة حول التوازن بين الفن والدين، مؤكدة أن الله وهبها موهبة الصوت لتوصيل رسائل الفرح والمحبة عبر الغناء. وصرّحت بأنها تحترم دينها وتُصلي يومياً، معتبرة أن الفن لا يتناقض مع القيم الدينية، بل يمكن أن يكون رسالة نظيفة تلامس المشاعر وتحترم الذات.

باسكال مشعلاني وشجاعتها في التعبير عن آرائها

أوضحت باسكال، خلال برنامج “الفصول الأربعة” مع المذيع علي ياسين، أنها ترى الفن رسالة راقية، بعيدة عن أي ممارسات تنتقص منه. شددت على احترامها للحجاب كرمز للرُقي، لكنها عبّرت بصراحة عن مخاوفها تجاه النقاب لعدم قدرتها على التفاعل مع الشخص الذي يرتديه. وأضافت أن الإنسان قد يخطئ في حياته، ولكن الأهم هو التوبة والاستمرار في الإيمان بالله.

قصة المعجزة التي غيرت حياة باسكال

شاركت الفنانة قصة معجزة أهلتها لفقدان بصرها مؤقتاً ثم استعادته لاحقاً، مشيرة إلى أن شفاءها كان بفضل تدخل إلهي خاص أرجعها للأمل. تكريماً لهذه التجربة، أطلقت اسم “إيلي” على ابنها، تعبيراً عن امتنانها لما مرّت به من بركات. كما ذكرت باسكال رغبتها بنشر السلام، وقالت بأنها تتمنى الغناء في القدس، حيث تؤمن أن التسامح والمحبة هما السبيل لتحقيق المواطنة العالمية.

أعمال باسكال مشعلاني الأخيرة

على الجانب الفني، أطلقت باسكال أغنية “بضيعة زغيرة” التي تميزت بلحنها الجميل وإحساسها العالي. الأغنية من كلمات أب الحبس يوحنا خوند، وألحان خليل رحمة، وشارك في إنتاجها ملحم أبو شديد. الأغنية حظيت بإشادة قوية من جمهورها، وأضافت قيمة جديدة لمسيرتها الفنية.

تعكس حياة باسكال قوة شخصية وصدق مشاعر تجمع بين الإبداع والوعي. استطاعت بمواقفها الصريحة أن تلفت الأنظار نحو قضايا حساسة مثل السلام، الفن كرسالة، وحقيقة الإيمان العميق الذي يحمل في طياته الشكر والتقدير لكل ما مرّت به في حياتها.