«3 مرشحين» إسبان على رادار الأهلي لخلافة كولر في تدريب الفريق

يضع النادي الأهلي عينه على ثلاثة مدربين إسبان مميزين لتولي قيادة الفريق الأول في الفترة المقبلة، وذلك بعد انتهاء مرحلة مارسيل كولر الذي غادر النادي عقب خسارته أمام صن داونز وخروج الفريق من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، الأهلي يسعى جاهدًا للاستعداد بشكل مثالي للفترة القادمة، خاصة أنه يستهدف تحقيق نتائج مبهرة في البطولات الدولية القادمة وعلى رأسها كأس العالم للأندية في عام 2025.

المدربون الإسبان على رادار الأهلي لقيادة الفريق

يشمل اهتمام الأهلي ثلاثة مدربين إسبان جميعهم أصحاب مسيرات رياضية ناجحة وخبرات مميزة، أول الأسماء المطروحة هو تشافي جارسيا بيمينتا، الذي يتمتع بخبرة واسعة في الأندية الإسبانية مثل إشبيلية ولاس بالماس، يتميز أسلوب تدريب تشافي بالاعتماد على المهارات الفردية واللعب الإبداعي، وهو ما أثار إعجاب إدارة الأهلي التي تسعى لمزج الأسلوب المميز مع التطور التكتيكي للفريق لتحقيق أعلى النتائج.

المدرب الثاني في قائمة الأهلي هو كويكي سانشيز فلوريس، الذي لديه تجربة قوية في تدريب أندية بارزة مثل أتلتيكو مدريد وإشبيلية، سانشيز يعتبر من أبرز المدربين الإسبان الذين يُركزون على الصلابة الدفاعية والتنظيم التكتيكي، وهو مرشح قوي لهذا المنصب لدعمه أسلوب لعب منظم يتماشى مع روح النادي الأهلي، مدرب كهذا قد يكون إضافة مميزة لتأهيل الفريق.

خطة الأهلي لاختيار أفضل مدرب أجنبي

أما الخيار الثالث الذي يدرسه النادي هو دييجو مارتينيز، المدير الفني الحالي لنادي لاس بالماس، فهو مدرب يمتلك فلسفة تدريب تعتمد على البراعة الهجومية وانتقاء اللاعبين الشباب لتنمية مهاراتهم وإتاحة الفرص لهم، وهو ما يؤكد رغبة الأهلي في الجمع بين الأداء المميز وتطوير المواهب الشبابية، دييجو نال قبولًا كبيرًا نظرًا لقدراته في بناء فرق تنافسية من لاعبين صغار السن وخبراء.

من المقرر أن ينهي الأهلي مفاوضاته مع المدرب الجديد خلال الأيام القادمة لبدء تجهيز الفريق واستعداده المبكر للموسم القادم، حيث يسعى النادي لجلب مدرب عصري وقوي لدعم مسيرته في البطولات القادمة، وعلى رأسها كأس العالم للأندية 2025 التي تُعقد في الولايات المتحدة الأمريكية بالفترة من 14 يونيو حتى 13 يوليو.

كيف يساعد اختيار المدرب الإسباني نجاح الأهلي

اختيار مدرب إسباني قد يكون إضافة فنية قوية، حيث يتمتع المدرّبون الإسبان بفلسفة لعب متوازنة بين المهارات الفنية والصلابة الدفاعية، كما أن التجربة مع كولر أظهرت أهمية وجود مدرّب أجنبي يتمتع بخبرة في التعامل مع الأندية الكبرى، بالإضافة إلى أن المدرب الإسباني قادر على تطوير مستوى اللاعبين وجلب أفكار عصرية ومبتكرة لتنفيذها مع الفريق.