هل بيسيرو الأنسب لقيادة الزمالك؟ تحليل شامل لاختيارات النادي

شهد نادي الزمالك خروجه من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية على يد فريق ستيلينبوش الجنوب إفريقي في الدور ربع النهائي، بعد الهزيمة بهدف دون رد في مباراة الإياب. هذه الخسارة جاءت لتثير جدلاً واسعاً حول واقع الفريق بقيادة المدير الفني البرتغالي جوزيه بيسيرو ومدى نجاحه منذ توليه مسؤولية تدريب النادي الأبيض، وسط تساؤلات مستمرة عن خيارات الإدارة.

نظرة على أرقام جوزيه بيسيرو مع الزمالك

منذ تولي المدرب البرتغالي قيادة الزمالك، خاض الفريق معه 13 مباراة، حقق خلالها نتائج متباينة أثارت الجدل بين النقاد والجماهير. فيما يلي أرقام بيسيرو حتى الآن:

• حقق الفوز في 5 مباريات فقط.
• انتهت 6 مباريات بالتعادل.
• تجرع طعم الهزيمة في مباراتين.

ظهر الأداء غير المستقر للفريق بشكل لافت، وخاصة في البطولات القارية التي تُعد محط أنظار الجماهير والإدارة على حد سواء. خروج الزمالك من ربع نهائي الكونفدرالية الإفريقية أكد وجود صعوبات حقيقية في الفريق تحت قيادة بيسيرو.

مقارنة بين بيسيرو وجروس: من الأفضل؟

عند مقارنة أداء جوزيه بيسيرو مع السويسري كريستيان جروس خلال نفس عدد المباريات (13 مباراة) تظهر الفروق واضحة:

تميل الكفة لصالح جروس من ناحية النتائج والأداء، مما يطرح سؤالاً حول مدى صحة اختيار بيسيرو لخلافته.

هل بيسيرو هو الأنسب لقيادة الزمالك؟

كان اختيار بيسيرو قائماً على دراسته للفريق وإعطاء لجنة التخطيط ثقتها فيه. لكن يبدو أن النتائج لم تتوافق تماماً مع مستوى التطلعات. مع ذلك، يبقى المدرب البرتغالي أمام تحدٍ كبير لتصحيح الأوضاع وإثبات قدراته في الفترة المقبلة.

في النهاية، يظل دعم الجماهير والإدارة ضرورة لتحقيق النجاح في أي منظومة رياضية، ولكن النتائج وحدها هي التي تحدد مدى استمرارية أي مدرب في منصبه.