واو ولا أسهل! تطبيق جديد لحجز تذاكر المتاحف والمناطق الأثرية بسهولة

تتخذ وزارة السياحة والآثار خطوة جديدة نحو رقمنة الخدمات عبر إطلاق تطبيق لحجز تذاكر المتاحف والمواقع الأثرية، في إطار التحول الرقمي الذي تبنته الحكومة المصرية. يهدف التطبيق إلى تحسين تجربة الزائرين، توفير الوقت والجهد، وتعزيز سبل الراحة للمواطنين والسياح الأجانب أثناء زيارة أهم المواقع التاريخية في البلاد.

سهولة حجز التذاكر باستخدام التطبيق

يتمتع هذا التطبيق بميزة رئيسية تتمثل في إمكانية حجز تذاكر الدخول بشكل إلكتروني قبل زيارة المواقع الأثرية، ما يوفر وقت الزوار ويقلل من التكدس أمام منافذ التذاكر التقليدية. تم تصميم واجهة التطبيق لتكون بسيطة وسهلة الاستخدام، حيث تتيح للمستخدمين استعراض المواقع الأثرية والمتاحف المتاحة، الاطلاع على مواعيد العمل وأسعار التذاكر، مع إمكانية إتمام عملية الدفع بواسطة طرق إلكترونية آمنة مثل بطاقات الائتمان أو المحافظ الذكية، ما يجعل الحجز أكثر مرونة وسلاسة.

التطبيق يدعم لغات متعددة وخريطة تفاعلية

من الجوانب المميزة لهذا التطبيق دعمه الكامل لعدة لغات رئيسية، تشمل العربية، الإنجليزية، والفرنسية، مما يجعله مناسبًا لعدد كبير من المستخدمين من مختلف الجنسيات حول العالم. كما يتضمن التطبيق ميزة الخريطة التفاعلية التي تُظهر المواقع الأثرية القريبة من المستخدم وأبرز المعلومات السياحية عن كل موقع، مثل أهم المعالم المتوفرة به، تاريخ الموقع، وجداول الرحلات المتاحة، مما يوفر دليلًا شاملاً للسائح أثناء تخطيطه للزيارة.

توفير خدمات شاملة لذوي الهمم وكبار السن

لم تغفل الوزارة خلال تصميم التطبيق عن الفئات الخاصة مثل ذوي الهمم وكبار السن، حيث يحتوي التطبيق على إرشادات وتفاصيل دقيقة حول المرافق والخدمات المخصصة لهم، بما في ذلك ممرات الكراسي المتحركة، سهولة الوصول إلى المواقع الأثرية، ومواقف سيارات مناسبة. كما يمكنهم الاستفادة من خصومات خاصة عند حجز التذاكر إلكترونيًا، مما يعكس التزام الوزارة بتحقيق الشمولية وتوفير تجربة زيارات مريحة وآمنة للجميع.

وفي سياق التجربة التجريبية، تم إطلاق التطبيق في مناطق أهرامات الجيزة والمتحف القومي للحضارة المصرية، حيث أثبت نجاحه بتحقيق نسب استخدام مرتفعة بلغت 60% خلال الأسابيع الأولى. تسعى الوزارة إلى تعميم الخدمة ليشمل جميع المواقع الأثرية خلال الأشهر القادمة، في خطوة تهدف لدعم رؤية مصر 2030 الرامية لتحقيق التنمية المستدامة، وتحسين تجربة السائحين ودعم الاقتصاد الوطني من خلال القطاع السياحي المزدهر.