التضامن تعلن رسميًا تفاصيل زيادة معاش تكافل وكرامة مايو 2025

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن بدء صرف مستحقات معاش تكافل وكرامة لشهر مايو 2025، وذلك اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 15 مايو 2025، حيث تتم عمليات الصرف عبر مكاتب البريد، حسابات البنوك، ماكينات الصراف الآلي (ATM)، بالإضافة إلى المحافظ الإلكترونية المتاحة على الهواتف المحمولة. يتم تنفيذ عمليات الصرف بشكل تدريجي لتجنب التكدس والازدحام، مع تقديم أولوية خاصة للحالات الإنسانية مثل كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقات.

الفئات المستفيدة من برنامج تكافل وكرامة

يستهدف برنامج تكافل وكرامة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، حيث يقدم الدعم المادي لتحسين حياتهم المعيشية. الفئات المستحقة تشمل الأسر ذات الدخل المحدود التي تضم أطفالاً في مراحل التعليم المختلفة، بالإضافة إلى كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم 65 سنة ويعانون من عدم وجود مصدر دخل مستقر. كما يشمل البرنامج ذوي الإعاقات الحاصلين على شهادة قومسيون طبي، السيدات الأرامل والمطلقات غير الحاصلات على دخل شهري، وكذلك العمالة غير المنتظمة التي لا تتمتع بتغطية الضمان الاجتماعي أو السجلات التجارية المناسبة.

الشروط المطلوبة للتسجيل في تكافل وكرامة

وضعت وزارة التضامن الاجتماعي عدة شروط لضمان حصول المستحقين فقط على الدعم، حيث يجب أن يكون المتقدم مصري الجنسية ومقيمًا داخل البلاد بشكل دائم. ومن الشروط ألا تمتلك الأسرة أراضي زراعية تزيد عن نصف فدان، أو سيارة خاصة، مع عدم وجود مشروع تجاري ذو دخل ثابت. كما ينبغي ألا يشغل المتقدم وظيفة حكومية أو خاصة ذات راتب شهري يتجاوز الحدود المقررة. حدد البرنامج سقفًا للدخل الشهري للأسرة بـ1500 جنيه في برنامج تكافل و900 جنيه للفرد في كرامة، مما يضمن توجيه الدعم إلى الفئات التي تحتاج إليه فعليًا.

كيفية التقديم والاستعلام عن معاش تكافل وكرامة

لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، يمكن للراغبين بالتقديم التوجه إلى الوحدة الاجتماعية الأقرب لمحل السكن وتقديم المستندات المطلوبة، التي تشمل صورة بطاقة الرقم القومي، شهادات ميلاد الأطفال، إيصالات كهرباء أو مياه لإثبات السكن، وشهادة قومسيون طبي في حال وجود إعاقة. بالنسبة للاستعلام عن حالة الطلب، يمكن زيارة الموقع الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي، أو التواصل عبر الخط الساخن 19680، حيث يمكن للمتقدمين متابعة موقفهم بسهولة.

تلعب برامج الضمان الاجتماعي مثل تكافل وكرامة دورًا حيويًا في تخفيف الأعباء المعيشية عن الفئات الفقيرة ورفع مستوى المعيشة لديها، ما يسهم في تعزيز العدالة الاجتماعية وتقليل الفجوة الاقتصادية.