«ارتفاع محدود» في أسعار الذهب اليوم.. تعرف على التفاصيل في السوق المصري والعالمي

يعد الذهب من أكثر السلع تأثرًا بالتطورات العالمية، حيث شهدت أسعاره ارتفاعًا خلال تداولات اليوم بعد موجة من التراجع، وذلك بسبب الحذر المتزايد في الأسواق نتيجة المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بينما تراجع الدولار الأمريكي بشكل طفيف مما ساهم في تعزيز مكاسب أسعار الذهب، إلا أن تعاملات الأسواق اتسمت بالتقلبات خلال الأيام الماضية.

أسعار الذهب اليوم وتأثيرها على السوق

سجلت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا ملحوظًا بنحو 0.7% ليصل سعر أونصة الذهب إلى 3330 دولار، وهو أعلى مستوى له اليوم بعد أن افتتح الجلسة عند 3310 دولارات، كما تذبذبت الأسعار على مدار اليوم لتصل في أدنى مستوياتها إلى 3274 دولار للأونصة قبل أن تبدأ في التعافي، مع الحفاظ على معدلات إغلاق تفوق مستوى 3300 دولار للأونصة، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في الطلب على الذهب كملاذ آمن.
وفقًا لبيانات السوق المحلية، سجلت أسعار الذهب بمختلف عياراته قدرًا ملحوظًا من التغير.

1. عيار 24 بسعر 5428 جنيهًا.
2. عيار 21 بلغ 4750 جنيهًا.
3. عيار 18 استقر عند سعر 4071 جنيهًا.
4. عيار 14 قُدر بـ3166.75 جنيهًا.
5. سعر الجنيه الذهب سجل 38000 جنيه.

هذا التفاوت في الأسعار يعكس عوائد العيارات المختلفة للمستهلكين والمستثمرين.

الأثر العالمي للمحادثات التجارية على أسعار الذهب

تلعب المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين دورًا رئيسيًا في تحريك أسعار الذهب عالميًا، حيث تترقب الأسواق التقدم في المفاوضات بشأن تقليل الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة بنسبة 145%، كما أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اتفاقيات تجارية جديدة مع المملكة المتحدة، التي تضمنت إبقاء الرسوم الأمريكية عند 10% مع تخفيض المملكة المتحدة لرسومها من 5.1% إلى 1.8%، أسهمت في استقرار الأسواق؛ مما يضعف بعض الضغوط على الذهب ولكنه يدعم الطلب عليه على المدى الطويل.

عوامل تحكم أداء الذهب خلال الفترة المقبلة

تتوقف حركة أسعار الذهب في السوق العالمية والمحلية على العديد من العوامل المؤثرة، مما يجعل التوقعات بشأن استقرار الذهب أو تقلبه معتمدة على النقاط التالية:

• التأثير المباشر لسياسات البنوك المركزية المتعلقة بأسعار الفائدة، حيث ترفع الفائدة من جاذبية الدولار مقابل الذهب.
• المحادثات الاقتصادية الكبرى بين الدول الصناعية وأثرها على تقلبات العملات، مثل الاتفاقيات بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
• العوامل الجيوسياسية التي تدفع الطلب على الذهب كملاذ آمن، وذلك وسط الحذر السائد في الأسواق العالمية.

بالنظر إلى التطورات الحالية والمضاربات المرتبطة بأسعار العملات، من المتوقع أن يزيد الاعتماد على الذهب كمصدر للتحوط من المخاطر الاقتصادية، خاصة مع استمرار حالة التقلبات في الأسواق العالمية.