«اقتحام صادم».. حوثيون يهاجمون منزل مواطن في إب أثناء غيابه

في حادثة أثارت استياء السكان المحليين، أقدمت مليشيا الحوثي المسلحة على اقتحام منزل مواطن في مديرية السدة بمحافظة إب وسط اليمن، مستغلة غيابه عن المنزل لترويع أسرته وخاصة النساء والأطفال، حيث قامت الجماعة المسلحة بترهيب أفراد الأسرة باستخدام الأسلحة النارية ولم تردعها أية قوانين أو قيم إنسانية. تتكرر حوادث كهذه في مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين مما يكشف عن انعدام الأمن واستباحة الخصوصية.

اقتحام منزل المواطن في إب: تفاصيل الحادثة المروعة

أكدت مصادر محلية بأن عناصر تابعة لمليشيا الحوثي اقتحمت منزل المواطن عبده العطاني الواقع في مركز مديرية السدة بمحافظة إب، ووقعت الحادثة يوم أمس الأول خلال غياب العطاني عن منزله، حيث أقدموا على إطلاق الرصاص بشكل عشوائي قبل اقتحام المنزل مما أثار حالة من الذعر بين أفراد الأسرة، وأضافت المصادر أن قياديا حوثيا يدعى عبدالغني البهال وشقيقه خالد البهال، قادا هذه الحملة بمرافقة عناصر أمنية من إدارة أمن السدة التابعة للمليشيات.

الاعتداء على النساء والأطفال: انتهاكات تجاه الأبرياء

لم يتوقف الاعتداء عند الاقتحام فحسب، بل توسع ليشمل الاعتداء الجسدي والنفسي على النساء والأطفال داخل المنزل، حيث استخدم المسلحون أسلحتهم في تهديد الأسرة، وتم توجيه تلك الأسلحة في محاولة لإخضاع أفراد الأسرة وتصعيد التوتر، أبرزت هذه الحادثة غياب المساءلة القانونية في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا، كما أنها تمثل تعديا مباشرا على الحقوق الأسرية والأمن المجتمعي الذي أصبح مفقودا بكل المقاييس.

محاولات السيطرة على المنازل والممتلكات في إب

ما زالت جرائم الاقتحام والاستيلاء على المنازل تتكرر في محافظة إب وغيرها من المناطق الخاضعة لسلطة مليشيا الحوثي بشكل مستمر، وتكشف هذه الحادثة عن محاولات فرض السيطرة بالقوة والاستيلاء على الممتلكات بذرائع واهية، وغالبا ما تتم عمليات الاقتحام بغطاء أمني أو بذرائع قانونية مزيفة يستخدمها الحوثيون لتبرير اعتداءاتهم، الأمر الذي يسلط الضوء على الوضع الإنساني المتردي والظلم المستشري جراء هذه الانتهاكات.

العنوان القيمة
الموقع مديرية السدة، محافظة إب
الجهة المسؤولة مليشيا الحوثي
أطراف الانتهاك عبدالغني البهال وشقيقه خالد

في ختام المشهد، يظهر جليا حجم المعاناة التي تواجهها اليمن في ظل الانتهاكات المستمرة للحوثيين، حيث تزداد حالات الاقتحام والتعدي على حقوق المواطنين لتكشف الواقع المأساوي الذي يعيشه السكان. تتطلب هذه الانتهاكات تدخلا صارما لمحاسبة المسؤولين عن تلك الجرائم.