انخفاض العملات والنفط يكشف تكلفة معركة ترامب الاقتصادية المستمرة | تفاصيل خاصة

يشهد العالم تغييرات اقتصادية غير مسبوقة بفعل السياسات العالمية الجديدة للأطراف الكبرى. وخير مثال على ذلك سياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي أثار موجة جدل واسعة بفرضه رسومًا جمركية شملت الصين والاتحاد الأوروبي ودولًا أخرى كفيتنام وكندا. هذه الإجراءات لم تقتصر تداعياتها على العلاقات الثنائية بل امتدت لتشمل الاقتصاد العالمي بأكمله، محدثة أثرًا بالغًا على النفط والعملات الدولية.

تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية على الاقتصاد العالمي

تفرض الرسوم الجمركية قيودًا على حركة التجارة العالمية، وقد تزامنت سياسة ترامب مع إعلان الصين ردها الاقتصادي بفرض رسوم تصل إلى 84% على المنتجات الأمريكية، مما أدى إلى تفاقم التوتر التجاري بين البلدين. أسهم هذا الصراع في تراجع النمو الاقتصادي العالمي حيث لحقت العديد من الدول المتضررة خسائر بمليارات الدولارات. القطاع النفطي على سبيل المثال، شهد انخفاضًا ملحوظًا في الأسعار بمعدل متكرر، إذ انخفض سعر البرميل الواحد ليصل إلى 60 دولارًا فقط، مما أثر بشكل مباشر على اقتصادات تعتمد على العائدات النفطية.

دول تأثرت بتداعيات الحرب التجارية

بين الأرقام والخسائر نجد أن مناطق معينة شملت نصيب الأسد من الضرر الاقتصادي الذي خلفته هذه السياسات. تشمل القائمة:

  • الاتحاد الأوروبي بالصادرات المتأثرة بالرسوم المفروضة.
  • الصين التي دخلت مواجهة شرسة مع الولايات المتحدة.
  • كندا وفيتنام، المعتمدتين على التجارة الخارجية بشكل كبير.

أما بالنسبة للعملات، فقد تأثرت قيمتها بصورة سلبية أمام الدولار الأمريكي، وأعاد ذلك تشكيل خريطة النمو الاقتصادي والثراء الاقتصادي في تلك الدول.

سياسات اقتصادية تسببت في انخفاض العملات والنفط

أثبتت التجربة أن السياسات الحمائية قد تعيد ترتيب الأولويات الاقتصادية لكنها تحمل تأثيرًا سلبيًا على المدى البعيد. وقد شملت الآثار انخفاض قيمة الجنيه المصري وبعض العملات الأخرى.

العنوان القيمة
سعر النفط 60 دولار للبرميل
رسوم الصين 84%

لتلك التدابير قصير المدى، تأثير واسع النطاق على الأسواق العالمية، يكشف عن الحاجة إلى حلول تشاركية وتفاوضات جديدة لتجنب مزيد من الخسائر الاقتصادية والدخول في أزمات أعمق.