لماذا الدهب ينخفض مرة أخرى في مصر بعد الرسوم الأمريكية الجديدة؟ التفاصيل هنا

شهدت أسعار الذهب انخفاضًا ملحوظًا خلال أقل من 24 ساعة، حيث تراجع سعر الجرام بأكثر من 50 جنيهًا. يتساءل الكثيرون عن أسباب هذا التراجع السريع، وتأثير القرارات الاقتصادية العالمية، مثل الرسوم الجمركية الأمريكية، في ذلك. وفي ظل التوترات الاقتصادية العالمية وعدم استقرار العملات، يترقب السوق تطورات جديدة قد تدفع الذهب للارتفاع مجددًا.

أسعار الذهب: أسباب التذبذب

شهدت الأشهر القليلة الماضية مكاسب تاريخية لأسعار الذهب في مصر، خاصة منذ الربع الأخير من عام 2024 وحتى بداية 2025. تأثرت هذه الزيادات بأسعار الذهب العالمية التي ارتفعت نتيجة للتوترات الاقتصادية المتزايدة. من أبرز هذه التوترات القرار الأمريكي بفرض رسوم جمركية جديدة، مما أثر سلبًا على الأسواق المالية العالمية ودفع المستثمرين للتوجه إلى الذهب كملاذ آمن. ومع ذلك، شهدت أسعار الذهب انخفاضًا مفاجئًا على الرغم من بدء تنفيذ هذه الرسوم، مما يثير تساؤلات حول الدور الحقيقي لهذه القرارات في التأثير على الأسعار.

هل الرسوم الجمركية سبب رئيسي؟

على الرغم من أنّ الرسوم الجمركية الأمريكية أثرت على الاقتصاد العالمي وساهمت في بعض اضطرابات السوق، أكد العديد من الخبراء أن الانخفاض الأخير في أسعار الذهب ربما يعود لتصحيح مؤقت في السوق. وأشارت شعبة الذهب المصرية إلى أن الأسعار في البلاد تتبع بشكل وثيق الأسواق العالمية، ومع انخفاض الأسعار عالميًا بشكل مفاجئ، شهد السوق المصري تراجعًا موازياً. لكن مع استمرار التوترات الاقتصادية وردود أفعال الدول المتضررة من الرسوم الجمركية، من المتوقع عودة الأسعار للارتفاع من جديد.

توقعات مستقبلية لأسعار الذهب

رجّح كبار خبراء الاقتصاد ورجال الأعمال، مثل نجيب ساويرس، زيادة كبيرة متوقعة لأسعار الذهب. ويرى العديد منهم أن المعدن الأصفر سيصل إلى مستويات قياسية، ربما تتجاوز 5000 جنيه للجرام في المستقبل القريب. وأصبح الذهب الخيار الاستثماري الأول للكثير من رجال الأعمال الذين حولوا جزءًا كبيرًا من أموالهم إلى أصول ذهبية، مدفوعين بالتوترات الجيوسياسية وعدم استقرار سوق العملات.

• أسعار الذهب تتأثر بالأحداث الاقتصادية العالمية.
• الرسوم الجمركية الأمريكية من العوامل المؤثرة.
• توقعات بعودة ارتفاع الأسعار.