«أزمة غاز» خانقة تضرب شبوة.. ومطالبات عاجلة للتحرك وإنهاء المعاناة!

مدينة شبوة اليمنية تعيش في ظل أزمة خانقة في مجال توفير الغاز المنزلي، مع تزايد معاناة السكان بسبب شح هذه المادة الحيوية والتي تعتبر أساسية في حياتهم اليومية، حيث تتزايد صفوف الانتظار أمام محطات التعبئة في وقت تتضاعف فيه هموم المواطنين بسبب ندرة الغاز التي أجبرت البعض على استخدام بدائل خطرة وغير آمنة، مما يزيد من معاناتهم ويؤثر على حياتهم اليومية.

أزمة الغاز في شبوة وتأثيرها على السكان

شهدت مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة طوابير طويلة من السكان أمام محطات الغاز في محاولة للحصول على أسطوانات وقود منزلي تكاد تكون قد اختفت من السوق، حيث وصف المواطنون الوضع بأنه مزرٍ وكارثي للغاية في ظل الانتظار لساعات طويلة دون جدوى، وأكد عدد من السكان أنهم لم يتمكنوا من الحصول على الغاز لأكثر من أسبوع، مما اضطرهم إلى اللجوء إلى طرق بديلة مثل استخدام الحطب للطهي، وهو أمر يعرضهم إلى مخاطر أمنية وصحية كبيرة، فمثل هذه الأزمات المتكررة تؤثر بصورة حادة على حياة المواطنين وتجعل توفير الاحتياجات الأساسية تحديًا كبيرًا لهم.

شبوة الغنية بالغاز تعاني من أزمة حادة

رغم غنى محافظة شبوة بموارد النفط والغاز الطبيعي، تعاني المدينة من سوء إدارة هذه الموارد، مما يثير تساؤلات عدة حول التوزيع العادل وعدم كفاية الرقابة، وعلى رأس ذلك ظهور السوق السوداء التي تتلاعب بالأسعار وتجعل المادة الحيوية غير متاحة لأغلب المواطنين، حيث عبر السكان عن غضبهم واستيائهم من تناقض هذا الوضع، متسائلين كيف يمكن لمحافظة تمتلك هذه الثروات أن تقع في أزمة بهذا الحجم؟ الوضع، كما يصفه المواطنون، لم يعد مجرد نقص في المادة بل هو سوء إدارة شامل يدفع السكان إلى وضع كارثي ومتأزم.

مطالبات بتدخل حاسم لحل أزمة الغاز في شبوة

دعا المواطنون في شبوة السلطات المحلية وشركات النفط والغاز إلى التحرك العاجل لحل الأزمة التي تطال الجميع دون استثناء، وأكدوا أن هذا التدخل الحازم ضرورة لتوفير المادة بأسعار معقولة ومنظمة بعيدًا عن تحكم السوق السوداء، كما طالبوا بوضع آلية توزيع عادلة تشمل جميع المديريات وتنظيم العمليات بشكل يمنع أي استغلال أو تلاعب، كما شدد السكان على أهمية وضع إجراءات رادعة للمتورطين في احتكار الغاز والتلاعب بقوته، حيث إن الأزمة الحالية ليست فقط تحديًا اقتصاديًا ولكنها قضية إنسانية تهدد الاستقرار اليومي للعائلات.

العنوان القيمة
مدة الأزمة أكثر من أسبوع
معاناة السكان صفوف انتظار طويلة وبدائل غير آمنة
مصادر الغضب السوق السوداء وغياب التوزيع العادل

في ضوء الأزمة المتفاقمة، تحتاج شبوة إلى حلول مستدامة تُعيد الثقة بين المواطنين والجهات المسؤولة، بالإضافة إلى تأمين حياة مستقرة بعيدًا عن الأزمات وتحدياتها التي تثقل كاهل السكان بشكل يومي، حيث إن توفير الغاز المنزلي بشكل كافٍ وعادل سيكون خطوة أساسية نحو تحسين الوضع المعيشي.