«رد ناري».. بيراميدز يكشف موقفه من قرار التظلمات حول أزمة القمة

أثار قرار لجنة التظلمات بالاتحاد المصري لكرة القدم بشأن أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك جدلًا واسعًا، خاصة بعدما تم تأجيل النطق بالحكم النهائي حتى منتصف الشهر القادم، مما أدى إلى استياء العديد من الأندية المتنافسة وخاصة نادي بيراميدز، الذي ينتظر قرارًا حاسمًا لتحديد شكل المنافسة في الدوري الممتاز، وسط اتهامات بتأخير اتخاذ القرارات للانتظار نتائج المباريات القادمة.

قرار لجنة التظلمات وأثره على المنافسة

تم الإعلان عن تأجيل إصدار القرار النهائي من قبل لجنة التظلمات بشأن أزمة مباراة القمة والتي شهدت انسحاب الأهلي نتيجة إصراره على الاستعانة بطاقم تحكيم أجنبي، مع عدم تفعيل خصم النقاط الثلاث بنهاية الموسم، والاكتفاء باعتبار الأهلي خاسرًا فقط أمام غريمه الزمالك، ما أثار حنق الأندية المنافسة، إذ ترى أندية مثل بيراميدز أن القرار غير شفاف ويصب في مصلحة أطراف معينة على حساب العدالة في المنافسة الرياضية.

رد فعل نادي بيراميدز على قرار لجنة التظلمات

عبر مصدر مسؤول بنادي بيراميدز عن غضب النادي البالغ تجاه قرار لجنة التظلمات الأخير، حيث وصف التأجيل بأنه غير مبرر ويؤدي إلى زعزعة استقرار جدول الدوري، كما أشار المصدر إلى أن إدارة بيراميدز ستعقد اجتماعًا داخليًا عاجلًا لبحث إصدار بيان رسمي يعكس موقف النادي من هذا القرار، ويطالب باتخاذ خطوات حاسمة لعدم الإضرار بمصالح الأندية الأخرى، ويرى بيراميدز أن الأمر بات يخضع لتأثير مصالح كبرى مما يؤثر على نزاهة المسابقة.

هل يؤثر تأجيل القرار على جدول الدوري؟

تأجيل النطق بهذا القرار قد يؤدي إلى تأثيرات كبيرة على سير جدول الدوري المصري الممتاز، خاصة أن العديد من الأندية، على رأسها بيراميدز، تنتظر جدولًا زمنيًا واضحًا للرؤية المستقبلية للمباريات، وهناك تساؤلات حول ما إذا كان التأجيل يهدف إلى منح بعض الفرق ميزة تنافسية بتحديد موقفها في المسابقة عقب معرفة نتائج المنافسين المباشرين، ما يزيد من حالة الجدل حول العدالة الرياضية والحسم في القرارات الإدارية.

العنوان القيمة
المباراة المتنازع عليها الأهلي ضد الزمالك
القرار الأول الأهلي خاسر فقط
سبب التأجيل انتظار نتائج الفرق المنافسة

ختامًا، تصاعدت المطالب بضرورة اعتماد الشفافية والنزاهة في قرارات الاتحاد المصري لكرة القدم، مع أهمية الإسراع بحسم مثل هذه القضايا لضمان استقرار المسابقات المحلية، حيث تبقى أزمة مباراة القمة مثالًا على المشكلات التي قد تواجه المنافسات ما لم يتم وضع آليات واضحة وحاسمة لإدارتها، مما يدعم التساوي بين كافة الأندية.