توقيع مذكرتي تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات وجهات تعليمية في فرنسا

توقيع مذكرتي تفاهم بين المجلس الأعلى للجامعات وجهات فرنسية رائدة

شهدت جامعة القاهرة توقيع مذكرتي تفاهم هامتين بين المجلس الأعلى للجامعات المصرية وعدد من المؤسسات الفرنسية البارزة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي المصري، وفيليب بابتيست، وزير التعليم العالي الفرنسي. هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز التعاون الأكاديمي وتطوير الأنظمة التعليمية بما يواكب رؤية مصر 2030.

تعزيز التعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية

شهدت الاتفاقيات توقيع مذكرة تفاهم بين فرنسا Universités، الممثلة للجامعات الفرنسية، والمجلس الأعلى للجامعات المصرية، بهدف التركيز على تبادل الخبرات الأكاديمية في مجالات متنوعة مثل ضمان الجودة، الاعتماد الأكاديمي، وتطوير برامج تعليمية مشتركة بين البلدين. يندرج هذا التعاون ضمن إطار بناء علاقات أكاديمية متينة تدعم التبادل الثقافي والأكاديمي بين مصر وفرنسا.

اتفاق لتطوير التعليم الهندسي

لم يقتصر التعاون على التعليم الأكاديمي فقط بل امتد ليشمل المجال الهندسي. وقّع المجلس الأعلى للجامعات مذكرة تفاهم مع تحالف مديري المدارس الفرنسية للهندسة (CDEFI). هذه الاتفاقية تُركز على تطوير التعليم في التخصصات الهندسية، مع توسيع الشراكات التقنية لتحسين جودة التعليم الهندسي في مصر. ويُتوقع أن تُسهم هذه الشراكة في تزويد الأجيال الجديدة بمهارات تتوافق مع احتياجات السوق العالمية.

رؤية مستقبلية للتعليم والبحث العلمي

أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، أن هذه الشراكات تأتي ضمن رؤية دولية لدعم التعليم والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار لتحقيق أهداف مستدامة، بما ينسجم مع استراتيجية مصر 2030. كما شدد على أهمية الدور الذي تلعبه الشراكات الدولية في تحسين جودة التعليم بمصر وتعزيز قدراتها الأكاديمية.

• تعزيز التنسيق الأكاديمي بين مصر وفرنسا
• دعم التخصصات الهندسية
• التطوير المستدام للتعليم العالي

يعكس هذا التعاون تاريخ العلاقات المصرية الفرنسية، ويفتح الباب أمام مبادرات تعليمية مبتكرة لرسم مستقبل مشرق للتعليم.