بيرني ساندرز: تطهير عرقي وجريمة حرب ترتكب في غزة بشهادة العالم

شهدت غزة تصعيدًا غير مسبوق جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، حيث وصف السيناتور الأمريكي «بيرني ساندرز» ما يحدث بأنه “تطهير عرقي وجريمة حرب”، مؤكداً أن تلك الجرائم ضد الفلسطينيين تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان. وأكد أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية كبيرة تجاه الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لموجة عنف غير مسبوقة وسط صمت عالمي مخجل.

التطهير العرقي في غزة

يعيش سكان غزة معاناة يومية إثر القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل، حيث ارتفع عدد ضحايا الغارات الأخيرة على حي الشجاعية شرقي غزة إلى 30 شهيدًا، من بينهم 8 أطفال، إضافة إلى عشرات الإصابات. استهدفت غارات الاحتلال منازل مكتظة بالسكان، حيث دُمّر منزل مكون من 4 طوابق بالكامل وتضررت عشرة منازل مجاورة في ذات الموقع. وأوضحت طواقم الإسعاف والفِرَق الطبية أنها مستمرة في البحث بين الحطام عن جثث أو ناجين وسط ظروف إنسانية مأساوية تعيشها العائلات.

حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية

منذ استئناف الاعتداءات في مارس الماضي، سقط أكثر من 1500 شهيد فلسطيني، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، نتيجة القصف العشوائي والممنهج على أحياء مكتظة بالسكان. الآلاف من المصابين يعانون بسبب ندرة الموارد الطبية، إذ تعاني المستشفيات في غزة من نقص حاد في الأجهزة والإمدادات الطبية. فيما واجه المدنيون انعدام الأماكن الآمنة بعد أن استهدفت الغارات مدارس وملاجئ كانوا قد لجأوا إليها هربًا من العنف المتصاعد.

  • تدمير واسع للبنية التحتية
  • انتهاك حقوق الأطفال والنساء بإصابات جسيمة
  • غياب المساءلة الدولية

الدعوات الدولية والتحركات السياسية

تتزايد الدعوات لإيقاف الجرائم الإسرائيلية، حيث بحثت مصر خططًا لإعادة إعمار غزة مع الولايات المتحدة والإمارات ودول أخرى. كما تحاول القوى الدولية إعادة تفعيل اتفاقيات وقف إطلاق النار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ومع ذلك، فإن استمرار العمليات العسكرية يجعل آفاق الحل السياسي تبدو بعيدة.

العنوان القيمة
عدد الشهداء 1500+
أبرز الخسائر تدمير منازل وبنية تحتية

الوضع في غزة لا يزال صعبًا ومعقدًا، ويحتاج إلى تحرك دولي فاعل لحماية المدنيين ووضع حد للاعتداءات.