«قرار حاسم».. لجنة التظلمات تفجر جدلاً حول مصير الدوري بين الأهلي وبيراميدز!

ينتظر عشاق كرة القدم المصرية بفارغ الصبر قرار لجنة التظلمات التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم بشأن أزمة نقاط مباراة القمة في الدوري المصري الممتاز، حيث من المقرر أن تجتمع اللجنة مساء اليوم للنظر في الاستئناف المقدم من بيراميدز والزمالك حول قرار رابطة الأندية المحترفة بعدم خصم 3 نقاط من الأهلي، ويعد هذا القرار حاسمًا في صراع الصدارة بين الفرق المتنافسة على قمة الترتيب.

ما تأثير قرار لجنة التظلمات على ترتيب الدوري المصري؟

تتصدر المنافسة على الدوري المصري نادي بيراميدز بفارق نقطة واحدة عن الأهلي، حيث يمتلك الأول 47 نقطة فيما يحل الأهلي ثانيًا برصيد 46 نقطة، بينما يتواجد الزمالك برصيد أقل نسبيًا بواقع 40 نقطة، وفي حال قررت لجنة التظلمات قبول استئناف بيراميدز وخصم 3 نقاط إضافية من الأهلي، سيصل الفارق بينهما إلى 4 نقاط وهو ما يمنح بيراميدز ميزة كبيرة لتصدر الدوري بفارق أكبر؛ من ناحية أخرى، إذا تم رفض الاستئناف، سيبقى الحال على ما هو عليه حاليًا، ما يضمن استمرار المنافسة القوية بين الفريقين.

تفاصيل الأزمة وحيثيات الانسحاب

بدأت خلافات القمة عندما قرر النادي الأهلي الانسحاب من مواجهة الزمالك، التي كان من المقرر إقامتها في مارس الماضي، احتجاجًا على تعيين طاقم تحكيم مصري لهذه المباراة، ونتيجة لذلك قامت رابطة الأندية المحترفة بفرض عقوبة الانسحاب على الأهلي، مما نتج عنه خصم 6 نقاط من رصيد الفريق، واحتساب الزمالك فائزًا بنتيجة 3-0. لاحقًا، تراجع القرار إلى خصم 3 نقاط فقط في نهاية الموسم وفق توصية رابطة الأندية، وهو ما أثار استياء بيراميدز والزمالك اللذين قدما شكاوى رسمية للجنة التظلمات، مطالبين بتطبيق العقوبات كاملة.

سيناريوهات محتملة لقرار لجنة التظلمات

تتنوع السيناريوهات المحتملة لقرار لجنة التظلمات، ففي حال قبول الاستئناف، يتم خصم 3 نقاط إضافية من الأهلي مما يعيد ترتيب الجدول بمراكز متباينة؛ إذا تم خصم النقاط، سيكون ترتيب الدوري كالتالي:

أما إذا أُبطل القرار وتم رفض مطالب بيراميدز والزمالك، سيستمر الترتيب كما هو، مما يحافظ على الصراع المشتعل بين الفرق الثلاثة حتى الجولات الأخيرة.

في النهاية، يبقى قرار لجنة التظلمات مؤثرًا بشكل كبير على الترتيب النهائي لدوري المصري الممتاز، حيث تترقب جماهير الكرة المصرية معرفة المصير النهائي لهذه الأزمة التي قد تقلب موازين المنافسة رأسًا على عقب.