اتحاد الكرة يصدر بيانًا عاجلًا حول إعادة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك

أكد مسئولو اتحاد الكرة أن البيان المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، والذي يشير إلى إعادة مباراة القمة الأخيرة بين ناديي الزمالك والأهلي، غير صحيح ولم يصدر عن مجلس إدارة الاتحاد. كانت المباراة مقررة مساء الثلاثاء الماضي ضمن منافسات الدوري المصري، لكنها لم تُقم بسبب غياب فريق الأهلي، مما أثار جدلاً واسعًا بين الجماهير والوسائل الإعلامية.

تفاصيل البيان المزيف

أوضح مسئولو اتحاد الكرة أن مجلس إدارة الاتحاد لم يصدر أي بيانات خلال الساعات الأخيرة، مؤكدين أن رابطة الأندية المحترفة هي الجهة المنوطة باتخاذ القرارات اللازمة بشأن الأحداث التي شهدتها مباراة القمة الأخيرة. وأشاروا إلى أن الرابطة هي المسؤولة عن إدارة المسابقة واتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه أي مخالفات أو انسحابات، مما يضع حدًا للشائعات المتداولة.

العقوبات المحتملة وفقًا للائحة رابطة الأندية

تنص لائحة رابطة الأندية المحترفة على مجموعة من العقوبات في حال انسحاب فريق من مباراة أو من المسابقة بأكملها. وفيما يلي تفاصيل هذه العقوبات:

• في حالة الانسحاب من مباراة واحدة:

  • يُعتبر الفريق المنسحب مهزومًا في المباراة بنتيجة 2/0.
  • يتم خصم ثلاث نقاط من رصيد الفريق المنسحب، بالإضافة إلى نتيجة الهزيمة.
  • يُعاد ترتيب الفريق في جدول المسابقة بناءً على النقاط المتبقية.
• في حالة الانسحاب من المسابقة كاملة:
  • إذا كان الانسحاب خلال المرحلة النهائية من المسابقة:
  • يهبط النادي إلى الدرجة الأدنى في الموسم التالي.
  • يُحرم من المشاركة في المسابقة لموسمين قادمين.
  • يدفع النادي غرامة مالية قدرها 20 مليون جنيه.
  • يتحمل النادي المنسحب الخسائر المالية الناتجة عن فقدان الدخل المتوقع من العقود التجارية وعقود البث والنفقات الأخرى المرتبطة بالمشاركة في المسابقة.
  • تُلغى نتائج كافة المباريات التي لعبها الفريق خلال المرحلة النهائية، بينما تُحتسب النتائج والأهداف في المباريات التي لعبها خلال المرحلة الأولى.

تداعيات الانسحاب على الفريق والمسابقة

انسحاب فريق الأهلي من مباراة القمة الأخيرة أثار تساؤلات حول تأثير ذلك على مسيرة الفريق في الدوري المصري، كما أثار مخاوف جماهيره حول العقوبات التي قد يتعرض لها الفريق وفقًا للائحة رابطة الأندية المحترفة. كما أثار هذا الانسحاب جدلاً حول مستقبل المسابقة وتأثير ذلك على باقي الفرق المشاركة، خاصة مع اقتراب نهاية الموسم والتسابق على المراكز المتقدمة.