مصر تستنكر محاولة اغتيال الرئيس الصومالي وتدين الهجوم الإرهابي العنيف في مقديشو

تعرضت العاصمة الصومالية مقديشو لهجوم إرهابي استهدف موكب الرئيس حسن شيخ محمود، في محاولة لزعزعة استقرار البلاد. وقع الهجوم في حي حمر ججب أثناء تحرك الرئيس نحو ولاية هرشبيلي للقاء القوات في الخطوط الأمامية. وأسفر التفجير عن سقوط عدد من الضحايا بين القتلى والمصابين من المدنيين وأفراد الأمن، في حين نجا الرئيس سالماً.

إدانات دولية لدعم استقرار الصومال

أعربت مصر عن إدانتها الشديدة للهجوم، مؤكدة تضامنها الكامل مع شعب وحكومة الصومال في وجه الإرهاب. شددت الخارجية المصرية في بيانها على أهمية تكثيف الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب ودعم استقرار المنطقة. كما جددت مصر رفضها لأي محاولات تهدف لإعاقة عملية التنمية في الصومال.
وانضمت دول عربية مثل قطر، الإمارات، والأردن إلى موجة الإدانات، مع تأكيدها على دعمها المتواصل للصومال في مكافحته للتنظيمات الإرهابية. بدورها، وصفت الحكومة الصومالية الهجوم بأنه محاولة “جبانة” للنيل من إرادة الدولة، وتعهدت بالاستمرار في مواجهة الإرهاب.

الرئيس الصومالي في مقدمة المواجهة

منذ توليه منصبه، يقود الرئيس حسن شيخ محمود حملة عسكرية قوية ضد الجماعات المسلحة، وبخاصة حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وأعلن مستشار الأمن القومي أن العمليات الإرهابية الأخيرة لن تعيق جهود الحكومة لاستعادة الأراضي التي تسيطر عليها هذه الجماعات.

يرابط الرئيس حاليًا في الخطوط الأمامية للقتال، حيث يشارك قواته في العمليات ضد حركة الشباب. تسعى القوات الصومالية بدعم من بعثة الاتحاد الإفريقي لمواصلة تحرير المناطق المتبقية من سيطرة الجماعات الإرهابية وتعزيز الأمن.

تصاعد الهجمات الإرهابية في الصومال

شهد الصومال تصعيدًا كبيرًا في هجمات الجماعات المسلحة، حيث تواصل حركة الشباب تنفيذ التفجيرات والهجمات الانتحارية في محاولة لتقويض الاستقرار. وبالرغم من التحديات، تباشر الحكومة الصومالية عمليات مكثفة لاستعادة السيطرة وتأمين الحياة للمواطنين.

يسلط هذا التصعيد الضوء على أهمية التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب ودعم البلدان المتضررة من النزاعات، مثل الصومال، لتحقيق السلام الدائم والاستقرار.