«توتنهام» يكشف تشكيله المتوقع لمواجهة «جليمت» في الدوري الأوروبي اليوم

يستعد نادي توتنهام الإنجليزي لخوض مواجهة حاسمة أمام بودو جليمت النرويجي في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي مساء اليوم الخميس، وكان توتنهام قد حقق فوزًا ثمينًا في لقاء الذهاب بنتيجة 3-1 على ملعبه في لندن، مما يعزز آماله للوصول إلى النهائي، بينما يسعى بودو جليمت إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق مفاجأة تاريخية.

توتنهام يسعى لتحقيق لقب الدوري الأوروبي

يدخل فريق توتنهام هذه المباراة برغبة قوية في تحقيق اللقب الأوروبي الذي غاب عن خزائنه منذ منتصف الثمانينيات، يتطلع النادي الإنجليزي إلى استعادة أمجاده الأوروبية بعد سنوات من الغياب، وقد كانت آخر محطة أوروبية بارزة له هي نهائي دوري أبطال أوروبا في 2019 أمام ليفربول، ومع دعم جماهيره العريضة، يأمل توتنهام في تخطي عقبة بودو جليمت الصعبة.

بودو جليمت يتطلع لتحقيق إنجاز تاريخي

على الجانب الآخر، يحلم فريق بودو جليمت بتحقيق إنجاز أوروبي غير مسبوق لنادٍ نرويجي بالوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي، وتعد هذه اللحظة هي الأهم في مسيرته الكروية على الصعيد الأوروبي، وسيحاول المدرب الاستفادة من اللعب على ملعبه بالعشب الاصطناعي الذي يمنحه ميزة تكتيكية كبيرة؛ يمثل هذا اللقاء فرصة مميزة لتدوين اسم النادي في تاريخ كرة القدم الأوروبية.

تشكيلة توتنهام المتوقعة واستراتيجيات المباراة

من المتوقع أن يعتمد مدرب توتنهام، أنجي بوستيكوجلو، على تشكيلته الأقوى لتحقيق نتيجة إيجابية، يتضمن التشكيل المتوقع حراسة المرمى بقيادة فيكاريو، وخط دفاع مكون من بورو، روميرو، فان دي فين، أودوجي، بينما يقود خط الوسط بينتانكور وبيسوما، وخط الهجوم بمشاركة ريتشارليسون وجونسون وسولانكي، مع تحذيرات المدرب من طبيعة أرضية الملعب التي تستخدم العشب الاصطناعي، يتعين على الفريق أداءً منضبطًا واستراتيجيات دقيقة لمواجهة الضغط الجماهيري.

وهذا الصدام يعد اختبارًا حقيقياً لطموحات الفريقين، حيث ينتظر الفائز من هذه المواجهة لقاء في النهائي ضد المتأهل من مباراة مانشستر يونايتد وأتلتيك بيلباو، مما يزيد من أهمية المباراة كفرصة للصعود للمجد الأوروبي، على الرغم من الفارق التاريخي بين الفريقين، إلا أن كرة القدم لا تعترف إلا بالعطاء داخل المستطيل الأخضر.

في النهاية، يتطلع عشاق كرة القدم الأوروبية لمتابعة مواجهة مثيرة بين توتنهام وبودو جليمت، حيث تتقاطع الطموحات وتتداخل الأهداف، مما يجعل من المباراة حدثًا لا يُmissه، ومع وجود التكتيك والإصرار، يبقى الملعب هو الفيصل.