«قرار مفاجئ» السماح للعزاب والمطلقات بالتملك يوسّع فرص امتلاك المنازل

في خبر فريد من نوعه، أعلنت وزارة الشؤون البلدية والإسكان عن تعديل رئيسي في سياسات الإسكان، يتضمن السماح للعزاب والمطلقات حديثًا بشراء وحدات سكنية ضمن مشروعات الوزارة. هذا القرار المفاجئ يهدف إلى توسيع فرص التملك للفئات التي كانت مستبعدة سابقًا، ليشمل الآن شرائح أكثر تنوعًا وزيادة القدرة الشرائية في سوق العقارات السكنية.

السماح للعزاب بشراء وحدات سكنية: خطوة نحو سوق أكثر شمولية

أعلنت الوزارة أن القرار الجديد يفتح أبواب شراء الوحدات السكنية أمام الأفراد غير المستفيدين حاليًا من برامج الدعم الحكومي، مثل العزاب والمطلقات منذ أقل من عامين. وقد أشار وكيل الوزارة، عبدالرحمن الطويل، إلى أن الهدف الأساسي من القرار هو تمكين جميع الفئات من الحصول على خيارات سكنية مناسبة دون الحاجة للاستفادة من برامج الدعم السكني التقليدية. هذا التحول الإيجابي يسهم في توفير وحدات سكنية لجميع الفئات، ويساعد في تقليص فجوة الطلب المتزايد على العقارات داخل المدن الكبرى.

توسيع شريحة مستفيدي التملك: دعم غير مسبوق للمطلقات والعزاب

الفئات المستفيدة من القرار تتضمن المطلقات حديثًا، اللواتي كنّ يواجهن صعوبة في الحصول على ملكية سكنية بسبب شروط الدعم السابقة، بالإضافة إلى أولئك الذين تم استثناؤهم سابقًا بسبب قروض عقارية من صندوق التنمية العقارية. عبر هذا القرار الجديد، يمكن للأفراد شراء وحدات في مشاريع الضواحي الجديدة ضمن باقات متنوعة تخدم احتياجاتهم. كما يُتاح لهم أيضًا خيارات تبديل الوحدات أو شراء أخرى ضمن مشروعات الوزارة.

البيع المدعوم وغير المدعوم: فروقات الأسعار والتنظيم

أكدت الوزارة أن أسعار الوحدات السكنية ستختلف بين مستفيدي الدعم وغيرهم. فمستفيدو الدعم سيحصلون على أسعار مخفضة ومدعومة من قبل الدولة، بينما سيتمكن الأفراد غير المدرجين من الشراء بالسعر العادي. وقد خصصت الوزارة فترة أولية تبلغ أربعة أشهر تُمنح الأولوية فيها للمستفيدين من الدعم عبر الحجز والتملك الحصري، قبل أن تُتاح الوحدات للبيع العام. هذا يهدف لتحقيق التوازن بين تلبية احتياجات مستفيدي الدعم وضمان توفير العرض للسوق العام.

مع وجود نحو 100 ألف وحدة سكنية جاهزة في الرياض، تُعتبر هذه الخطوة بوابة جديدة لدخول شرائح أوسع إلى سوق الإسكان. هذه الجهود المتواصلة تعكس التزام الحكومة بدعم القطاع العقاري وتوفير فرص للمواطنين تواكب تطلعاتهم.