يعد الحديث عن أداء مارسيل كولر وأسلوبه التدريبي في النادي الأهلي من المواضيع التي تشغل جماهير كرة القدم، فقد أثار مدرب الفريق السابق الجدل بسبب طريقته في التعامل مع اللاعبين وتوزيع الفرص بينهم، حيث يعتبر البعض أنه ظلم بعض اللاعبين المميزين بقراراته الفنية، بينما يراه آخرون ملتزمًا بفلسفة محددة تهدف لتحقيق الفوز.
مارسيل كولر وتأثير أسلوبه التدريبي على اللاعبين
أشار خالد بيبو، مدير الكرة السابق بالأهلي، إلى أن كولر اعتمد نهجًا خاصًا في التعامل مع اللاعبين، حيث فضل أن يتواصل اللاعبون معه مباشرة بدلًا من النقاش عبر مدير الكرة، مما أثار حالة من الانزعاج لدى البعض، ويُعزى أسلوبه هذا إلى ثقافة المدربين الأجانب الذين يفضلون إدارة العلاقة مع اللاعبين بأنفسهم، فقد كان هدف كولر الأساسي تحقيق النجاح والوصول إلى قمة المنافسات، خاصة في بطولة كأس العالم للأندية، غير أن البعض يعتبر هذا الهدف أدى إلى إهمال بعض اللاعبين البارزين.
القائمة التي ظلمها كولر في الأهلي
صرح خالد بيبو بأن مارسيل كولر لم يمنح الفرصة الكافية لعدة لاعبين رغم إمكانياتهم العالية، ومن أبرزهم رضا سليم الذي كان يثبت جدارته بشكل لافت ولكنه لم يُعطَ المساحة التي يستحقها، الحال كان مشابهًا لأحمد عبد القادر، كهربا، أفشة وأليو ديانج، في المقابل كان كولر يركز كثيرًا على اللاعبين الذين يتماشون مع فكره مثل أنتوني موديست، حتى وإن كانت فرصهم أكبر وأداؤهم أقل من منافسيهم، ويرى البعض أن إعتماد كولر على موديست أدى إلى تقليص فرص كهربا في المشاركة، رغم أهميته كلاعب يستطيع التسجيل وصناعة الفارق.
السياسة الفنية وسيلة لتحقيق الأهداف أم عائق؟
يرى بعض المحللين أن السياسة التي اتبعها كولر في الأهلي تعكس التزامه بأهداف محددة مثل الفوز بالألقاب العالمية، لكنه ربما لم يعطِ الأولوية لإدارة الفريق وعدالة توزيع الفرص بين اللاعبين، وقد أشار بيبو إلى أن طموح كولر لقيادة الأهلي في بطولة كبرى مثل كأس العالم للأندية جعله يضحي ببعض الأسماء المميزة، ورغم ذلك، يبقى النقاش حول ما إذا كانت هذه السياسة تحقق التوازن المطلوب بين النتائج الفنية وإرضاء اللاعبين، ومع رحيل المدرب السويسري عن الفريق، يتطلع الجمهور لأن تكون مرحلة ما بعد كولر أكثر شمولية وتركيزًا على استغلال إمكانيات جميع اللاعبين بدقة.
اللاعب | الموقف |
---|---|
رضا سليم | لم يحصل على فرص كافية |
كهربا | قلّت مشاركته بسبب موديست |
موديست | حصل على فرص أكثر بفضل توافقه مع فكر المدرب |
في الختام، يمكن القول إن تجربة كولر مع الأهلي أثارت تساؤلات عديدة حول كيفية تحقيق التوازن بين أسلوب المدرب الشخصي ومصلحة الفريق ككل، ومع بقاء هذه النقاط قيد النقاش، يظل الطموح الجماهيري لتحقيق البطولات والحفاظ على جميع اللاعبين في أفضل حالاتهم التحدي الأكبر لأي مدرب مستقبلي.
«مواجهة نارية» ليفربول ضد تشيلسي في الدوري الإنجليزي.. تعرف على الموعد والقناة
سعر تويوتا كورولا 2010 يصل إلى 600 ألف جنيه بالسوق المصرية
شوف الجديد: الإمارات تحتفل مع إسرائيل وتهنيهم بعيد الفصح اليهودي
في التو.. احداث مباراة الزمالك والمصري اليوم لحظة بلحظة الان
سعر العيش البلدي اليوم .. قرار رسمي عاجل يُطبق بجميع المخابز في مصر
سعر الذهب اليوم في المغرب يرتفع الأربعاء 8 أبريل 2025 بشكل ملحوظ
وزير الداخلية يرعى حفل تخريج 2375 فردًا بأكاديمية أمن الحدود في بقيق
شبورة ورياح تضرب البلاد.. تفاصيل حالة الطقس من الجمعة حتى الأربعاء المقبل