ارتفاع عدد ضحايا كارثة ملهى ليلي في الدومينيكان إلى 124 قتيلًا

شهدت جمهورية الدومينيكان حادثًا مأساويًا كان له أثر عميق على المجتمع المحلي والعالمي، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار سقف ملهى ليلي إلى 124 قتيلًا و160 مصابًا على الأقل. وتواصل فرق الإنقاذ جهودها الحثيثة للبحث عن ناجين وإنقاذ الضحايا العالقين تحت الأنقاض، في ظل حالة من الحزن تعم البلاد.

كارثة الملهى الليلي في الدومينيكان

القصة بدأت عندما انهار سقف أحد الملاهي الليلية بشكل مفاجئ، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا بين قتلى ومصابين. وصرّح مدير مركز عمليات الطوارئ، خوان مانويل مينديز، أن الجهود مستمرة لتحديد أسباب هذه الكارثة وتقديم المساعدة العاجلة للمصابين ولأسر الضحايا. وبينما ما زالت ملابسات الحادث غامضة، توجد بعض التقارير التي تشير إلى احتمالية عدم الالتزام بمعايير السلامة في المبنى.

  • ارتفاع عدد القتلى إلى 124 شخصًا.
  • زيادة أعداد المصابين إلى 160 حالة.
  • استمرار عمليات البحث والإنقاذ.

ردود أفعال المسؤولين وأيام الحداد

في أعقاب هذه الأزمة، أعلن رئيس جمهورية الدومينيكان، لويس أبينادير، حالة الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام، تعبيرًا عن تضامن الدولة مع الأسر المتضررة. وزار الرئيس موقع الحادث برفقة زوجته لتقديم واجب العزاء. كما عبّر العديد من المسؤولين، مثل عمدة العاصمة سانتو دومينغو، عن حزنهم الشديد تجاه هذه الكارثة.

الإجراء التفاصيل
إعلان الحداد 3 أيام
زيارة الموقع من قبل الرئيس وزوجته

تفاصيل الضحايا وأسماء بارزة

شهد الحادث سقوط شخصيات بارزة من بينهم لاعب البيسبول السابق أوكتافيو دوتيل، إضافة إلى نجل وزير الأشغال العامة. وتواصل السلطات عمليات تحديد هوية الضحايا بين القتلى والمصابين، وسط حالة من الألم والقلق في المجتمع المحلي. وتشير التقارير إلى فقدان العديد من الأشخاص حتى الآن، مما يزيد من التوتر وسط أسر الضحايا المنتظرين للأخبار.

الكارثة ألقت بظلالها على النظام المجتمعي في الدومينيكان، وأصبحت مؤشرًا على أهمية تحسين معايير السلامة العامة لتفادي مثل هذه المآسي مستقبلًا.