أهم 4 نصائح من وزارة الصحة لفترة ما بين الإفطار والسحور خلال رمضان


تلعب الخضروات والفواكه الطازجة دورًا أساسيًا في الوقاية من الإمساك وتحسين الصحة العامة، خاصة خلال شهر رمضان. فهي لا توفر الألياف الضرورية فحسب، بل تساعد أيضًا في الحفاظ على توازن الرطوبة والأملاح في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، تساهم في تنظيف الكبد ودعم صحة الجهاز الهضمي، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للصائمين.

أهمية السوائل في رمضان

يعد شرب الماء بكميات كافية من العوامل الأساسية للحفاظ على صحة الجسم خلال شهر رمضان. يُنصح بتناول ما بين 2.5 إلى 3 لتر من السوائل يوميًا، مع تجنب الإفراط في المشروبات المحلاة بالسكر مثل القهوة والشاي. هذا يساعد على:

  • الحفاظ على ترطيب الجسم.
  • منع الجفاف واضطرابات الهضم.
  • تعزيز وظائف الكلى والكبد.

التوازن الغذائي والاعتدال

يجب الالتزام بمبدأ الاعتدال في تناول الطعام، كما جاء في الآية الكريمة “كلوا واشربوا ولا تسرفوا”. هذا يعني:

  • تناول وجبات متوازنة تشمل الخضروات والفواكه.
  • تجنب الإفراط في الأطعمة الدسمة والحلويات.
  • ممارسة نشاط بدني معتدل لتحسين الهضم والحفاظ على الوزن.

يساعد هذا النهج في تجنب اضطرابات الهضم وارتفاع مستويات السكر في الدم.

البروتينات والخيارات الصحية

من الضروري تضمين البروتين في الوجبات الرئيسية، سواء كان لحومًا أو دواجن أو أسماك. إليك بعض النصائح:

  • تناول حصة واحدة من البروتين في كل وجبة رئيسية.
  • استبدال المعجنات والحلويات بالخضروات الطازجة أو المطبوخة.
  • تناول التمر باعتدال كجزء من الإفطار أو السحور.

هذه العادات الغذائية تدعم الصحة العامة وتعزز الشعور بالشبع طوال فترة الصيام.

بتطبيق هذه الإرشادات، يمكنك تحسين صحتك والاستفادة القصوى من شهر رمضان المبارك. التركيز على الأطعمة الصحية والاعتدال في تناولها يضمن الحفاظ على توازن الجسم ووقايته من المشكلات الصحية الشائعة خلال هذا الشهر.