أمينة خليل تتألق بإطلالة جديدة تخطف الأنظار وتثير إعجاب الجمهور.

استطاع مسلسل “لام شمسية” أن يلفت أنظار المشاهدين بطرحه لقضية حساسة وشائكة مثل التحرش الجنسي بالأطفال في سياق درامي قوي. وقد قدم العمل أداءً متميزًا من نجومه، أبرزهم الفنانة أمينة خليل، التي جسدت شخصية “نيللي”، والفنان أحمد السعدني الذي لعب دور “طارق”. ومع توتر الأجواء الرمضانية المعتادة، حمل المسلسل رسائل هامة أثرت بشكل كبير في وجدان الجمهور.

كواليس اختيار أمينة خليل لدورها في “لام شمسية”

كشفت أمينة خليل تفاصيل قبولها لدور “نيللي” في المسلسل، موضحة أن قراءة السيناريو للمرة الأولى أثارت لديها خوفًا عميقًا. وصرّحت قائلة: “عندما قرأت الورق لأول مرة، شعرت برعب حقيقي جعلني أتردد لأيام”. وتابعت: “الثقة التي منحني إياها المخرج كريم الشناوي، والسيناريست مريم نعوم، كانا السبب وراء موافقتي على أداء هذا الدور الصعب”.

• التحدي الأكبر تمثل في تقديم دور يرتبط بقضية حساسة.
• عملت الممثلة بجد لتقديم الشخصية بأداء يتسم بالعمق والمصداقية.

وشكرت أمينة خليل زملاءها في العمل، مشيدة بالفنانة ياسمين العبد التي قدمت شخصية “زينة” بأداء أثار إعجابها.

تجربة أحمد السعدني مع الدور المعقد

أما أحمد السعدني، فقد واجه تحديًا كبيرًا في تقديم شخصية “طارق”، وصرح بأنه شعر بالتردد والخوف من أداء هذا الدور المعقد. وقال: “رغم أنني أدركت أهمية القضية التي يناقشها العمل، إلا أنني لم أستطع في البداية أن أتفهم أو أحب شخصية طارق”.
وأضاف السعدني: “مع التعمق في السيناريو والعمل مع فريق الإخراج، بدأت أحب الشخصية وأدرك أبعادها الإنسانية”.

1. استغرق وقتًا لفهم الشخصية بالكامل.
2. تعاون مع فريق الإنتاج للتغلب على التحديات.

القضية الاجتماعية في “لام شمسية”

قدم المسلسل دروسًا اجتماعية جوهرية من خلال قصة تتعمق في واقع مرير تعاني منه بعض المجتمعات. تناول العمل تداعيات التحرش الجنسي بالأطفال بأسلوب درامي مؤثر، حيث أبرز:

• الأثر النفسي البالغ على الضحايا.
• دور المجتمع في التصدي لهذه الظاهرة.
• أهمية العمل الفني في طرح القضايا الاجتماعية الحساسة.

وبفضل أداء أمينة خليل وأحمد السعدني، تألق العمل ليصبح واحدًا من أبرز الأعمال الدرامية الرمضانية لعام 2025.

بهذا، أثبت مسلسل “لام شمسية” قدرة الدراما على المساهمة في نشر الوعي والتوعية المجتمعية في قضايا حيوية تؤثر على الأفراد والمجتمعات.