«مفاجآت مذهلة».. دوام المدارس 2025 يمنح الطلاب راحة فعلية بالجدول الجديد

شهد العام الدراسي 1446 هـ في المملكة العربية السعودية تغييرات جديدة في مواعيد الحصص الدراسية بهدف تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة مريحة للطلاب والمعلمين، وتشمل هذه التعديلات تعديلات على جدول اليوم الدراسي بما يلبي احتياجات الطلاب ويأخذ في الاعتبار الظروف المناخية التي تؤثر على الأداء التعليمي، كما تسعى المملكة لابتكار أساليب تدريس حديثة تعنى بتهيئة مناخ دراسي مثالي يساهم في رفع التحصيل العلمي للطلاب والمعلمين في آن واحد.

مواعيد الحصص الدراسية الجديدة في مدارس السعودية لعام 1446 هـ

أعلنت وزارة التعليم السعودية تعديل مواعيد الحصص الدراسية بما يتناسب مع الراحة الفعلية للطلاب والأهداف التعليمية، وقد تم تقسيم الدوام المدرسي وفقًا لمواعيد صيفية وشتوية من أجل مراعاة الظروف المناخية لكل موسم، مما يساهم في تحقيق الاستفادة المثلى للطلاب من اليوم الدراسي بالكامل مع تقليل الإجهاد المرتبط بطول ساعات الدراسة، وإليك التفاصيل:

أوقات الدوام الصيفي

• الاصطفاف الصباحي يبدأ بصورة يومية في تمام الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة صباحًا،
• الحصة الأولى تنطلق في الساعة السابعة صباحًا، مما يتيح للطلاب بدء اليوم بعد وقت كافٍ للاستعداد،
• مدة الحصة الدراسية القياسية تتراوح بين 35 و45 دقيقة لتحقيق التوازن بين الوقت والمادة التعليمية،
• ينتهي اليوم الدراسي كاملاً بحلول الساعة الثانية عشرة ظهرًا.

أوقات الدوام الشتوي

• لا يختلف كثيرًا عن الدوام الصيفي، مع بقاء الاصطفاف الصباحي في الساعة 6:45 والبدء بالحصة الأولى عند السابعة صباحًا،
• لكن تطبيق جدول أكثر توافقًا مع الطقس الشتوي يعتبر من الأولويات في هذا التوقيت.

توزيع المواد الدراسية المتنوعة في مدارس 1446 هـ

تتنوع المواد التعليمية التي تقدم في مدارس السعودية في العام الدراسي 1446 هـ بين علوم تطبيقية وأدبية تهدف إلى تحقيق توافق بين احتياجات المناهج المدرسية وميول الطلاب، ومن بين المواد المدرجة في الخطة الدراسية: اللغة العربية التي تعد العمود الفقري للتعليم، والعلوم التي تشكل قاعدة التفكير المنطقي، والرياضيات التي تساعد على تعزيز التفكير التحليلي، بالإضافة إلى التربية الإسلامية والمواد الأدبية الأخرى، هذه المواد تُقدم بأسلوب يدمج بين التعليم العام والتحفيز الشخصي للطالب.

أهداف الجدول الدراسي الجديد في مدارس السعودية

تسعى وزارة التعليم من خلال هذا التقويم إلى توفير تجربة تعليمية شاملة تناسب جميع فئات الطلاب والمراحل الدراسية المختلفة، حيث تم العمل على وضع مواعيد ملائمة تساهم في توفير بيئة محفزة على التعلّم مع مراعاة الظروف المحيطة بهم، كما تساعد هذه التعديلات على توزيع مجهود الطلاب بشكل متوازن ما بين الأوقات الدراسية وفترات الاستراحة، في حين أن المناطق المتنوعة قد تطبق تعديلات إضافية بناءً على احتياجاتها الخاصة، مما يبرز أهمية متابعة الإعلانات الرسمية لضمان معرفة مواعيد الحصص بدقة.

هذا الأسلوب الحديث في تنظيم اليوم الدراسي يعكس رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى التحول في منظومة التعليم لتحقيق تقدم شامل ومستدام، مما يبشر بمستقبل تعليمي مزدهر.